اعتبر منتخب العراق لكرة القدم النرويجي ايغل اولسن ان التعادل مع الصين 1/1 في بداية التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2010 في جنوب إفريقيا يعد نتيجة مخيبة جدا.

وقال اولسن: «إنها نتيجة مخيبة للآمل بالنسبة إلى منتخب للعراق»، مضيفا «لست راضيا بالتعادل أبدا لأنها نتيجة غير جيدة لنا».

وتابع «مشكلتنا إننا خضنا المباراة من دون أفضل لاعبينا بعد إصابة يونس محمود في الدقيقة الأولى، ثم تلقينا ضربة قوية بعد طرد نشأت أكرم».

وأوضح «كنا الأفضل لكن لم نتمكن من ترجمة ذلك إلى أهداف، وسنحاول التعويض في المباريات المقبلة بداية من مواجهة قطر».

وأعرب عن قلقه من إصابة يونس محمود بقوله: «أريد معرفة مدى خطورة إصابته والمدة التي سيغيب فيها عن الملاعب لأننا سنفتقد أيضا جهود نشأت أكرم في المباراة الثانية في مطلق الأحوال». ورفض اولسن «التعليق على قرارات الحكم».

من جهته، قال مدرب منتخب الصين الصربي فلاديمير بيتروفيتش: «كانت النتيجة ايجابية، فالتعادل جيد لنا مع أن المنتخب الصيني كان قادرا على الفوز وخصوصا بعد ان لعبت الظروف لمصحلته في الشوط الثاني».

وعن سبب اعتماده أسلوبا دفاعيا في البداية قال: «كنا نواجه بطل آسيا الذي يملك هجوما قويا ولذلك لعبنا بحذر في الشوط الأول، ولكن في الشوط الثاني لعبنا بطريقة ايجابية .