وقع عدد من المبدعين والمثقفين العرب بيانا تضامنيا مع الوكيل المساعد للثقافة والتراث الوطني الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، مؤكدين أن «ما تقوم به يمكن أن يخضع، ككل نشاط ثقافي، إلى التقويم، لكن أن يتحول التقويم إلى عملية تشكيك وإلغاء واتهام وحط من قدر الآخر، فهذا أمر خطير؛ لأنه لا ينقض فقط على طاقة بحرينية وعربية مميزة، بل أيضا على الإنجازات الكبيرة التي حققتها الشيخة مي في السنوات الماضية، وهي إنجازات تعزز الانفتاح والتفاعل الثقافي في زمن التحديات الكبرى التي تواجه مجتمعاتنا».
وقال البيان الذي جاء بمبادرة من «المنتدى الثقافي اللبناني» في فرنسا: «لقد أكدت الشيخة مي آل خليفة على قدرة المرأة العربية في مواجهة تلك التحديات المصيرية وفي المشاركة الرائدة التي تقود نحو مجتمع أفضل. وأضاف «كما رسمت، من خلال نشاطاتها وأعمالها المتنوعة، الحدود الفاصلة بين أن يكون المرء مثقفا وفاعلا في الشأن الثقافي أو أن يكون موظفا في قطاع الثقافة وصاحب سلطة ثقافية فحسب».
وأكد البيان أن «النقد حق وضرورة»، لكنه استدرك «كان الأجدر ألا يتم إغفال جوهر العطاء الذي جعل الشيخة مي آل خليفة السفيرة الثقافية لبلادها في كل مكان»، مشيرا إلى أن من ينقض عليها بهذه الطريقة إنما يريد إقفال البيوت الثقافية التي فتحتها فتوسع بها البيت البحريني واكتسب معها العالم العربي لحظة مضيئة وسط هذا الظلام.
وحمل البيان التضامني توقيع نخبة من المثقفين والمبدعين العرب وهم أدونيس، صلاح ستيتية، نبيل أبوشقراء، أحمد أبودهمان، عيسى مخلوف، مرسيل خليفة، الطيب صالح، جمال الغيطاني، صلاح فضل، معجب الزهراني، عبدالله الغذامي، خالدة سعيد، قاسم حداد، إيتيل عدنان، جمال فخرو، سيمون فتال، إبراهيم بوسعد، عقيل سوار، خالد الهاشمي، حسن بوحجي، لبنى الأمين، نبيل الأظن، أسادور، بلقيس أحمد فخرو، فينوس خوري غاتا، علوية صبح، أوراس زيباوي، بشار العيسى، خديجة السلامي، نبيل بيهم، عبدالله المدني، محمد البنكي، طاهر بكري، سوسن الشاعر، منيرة أحمد فخرو، حسن سلمان كمال، عيسى أمين، عبدالغني العاني، ليلى مريود، ميسا المسعودي، ميرا برانس، رفيف جيرار خوري، مرام المصري، نيبال موسى، بشرى اسطنبولي، فاطمة السبسبي، يوسف عبدلكي، هالة العبدالله، ظافر نور الدين
العدد 1981 - الخميس 07 فبراير 2008م الموافق 29 محرم 1429هـ