خاض منتخبنا للسباحة تدريبه الثاني بمسبح الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنطقة الراكة في الدمام بقيادة المدرب خالد أحمد صباح السبت الماضي، وذلك استعدادا لخوض منافسات البطولة الخليجية الثامنة للعموم والناشئين التي ستقام بدولة الكويت الشقيقة خلال الفترة من 22 حتى 27 فبراير/ شباط الجاري.
واتسمت التدريبات التي اشرف عليها كل من المدربين ظافر ابوزيد وظاعن العامر بالجدية والحماس من قبل اللاعبين لتشريف البحرين خير تشريف في العرس الخليجي وتحقيق إنجازات جديدة تضاف الى خزينة الاتحاد، إذ شارك التدريبات كل من عمر يوسف ضمن فئة العموم وضمن فئة الناشئين كل من حسين السيدعلي، علي أحمد مهدي، فهد الفوز، وضمن فئة الصغار أحمد علي نشابة، سلمان الوردي، الأخوان فرج وفرحان صالح، والأشقاء حمد وعلي وعبدالله إبراهيم زويد.
وحرص على مرافقة اللاعبين خلال تدريبهم عضوا مجلس الإدارة البحريني للسباحة رئيس لجنة المنتخبات سمير المطوع ومدير لجنة المسابقات عبدالله حمزة.
التدريبات
تدرب اللاعبون على المسبح الفرعي بمسبح الرئاسة العامة لرعاية الشباب والبالغ طوله 25 مترا، إذ بلغت المسافة التي قطعها منتخب العموم والناشئين خلال الحصة التدريبية 2950 مترا، بينما بلغت المسافة التي قطعها لاعبونا الصغار خلال التدريب 2750 مترا، إذ خاض فيها اللاعبون مسافات مختلفة ما بين السباحة الحرة، السباحة التخصصية والسباحة الاختيارية إضافة الى السباحة المتنوعة، كما تضمنت الحصة التدريبية تدريبات خاصة للرجلين والذراعين على مدار ساعتين والسباحة تحت الماء، إضافة الى اخضاع اللاعبين للقياس لمسافة 25 مترا على المسبح الرئيسي.
توجيه اللاعبين
شهدت فترات التوقف في الحصة التدريبية إعطاء اللاعبين النصائح وخصوصا الصغار منهم وتصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها إضافة إلى التركيز على إتقان أداء السباحات من دون أخطاء، وذلك بهدف تشجيعهم لبذل المزيد من الجهد للاستفادة الكاملة من التدريبات المائية وتطوير المستوى المهاري في السباحات الأربع.
ملك المندي
وعقب الانتهاء من الحصة التدريبية بمسبح الرئاسة العامة لرعاية الشباب تناول سباحونا وجبة الغذاء بمطعم ملك المندي بالثقة إذ الأجواء العائلية، ليعودوا بعد ذلك للبحرين عبر جسر الملك فهد.
وعن خطة الإعداد الحالية قال مدرب المنتخب خالد أحمد: «إن الهدف الرئيسي وفي ظل عدم وجود مسبح خاص للتدريبات بالبحرين هو رفع معدل اللياقة البدنية قدر المستطاع وتهيئة اللاعبين وفق الإمكانات المتاحة لخوض المنافسات الخليجية»، وأضاف «إن التدريبات تنقسم ما بين المهاري في حال وجود المسبح ولياقي في حال تعثر إيجاد أي مسبح للتدريب عليه»، مشيرا إلى أن بعض التدريبات يخوضها اللاعبون على مسبح نادي الرجبي في البحرين في حال السماح باستخدامه، مقدما شكره للمسئولين بالرجبي على تعاونهم مع الاتحاد، وتابع خالد أحمد قوله انه سعيد بالتزام اللاعبين بخوض الحصص التدريبية وانه بانتظار رد نادي القادسية السعودي بخصوص طلبه في خوض تدريب مشترك يوم السبت المقبل للتدريبات في الفترة المقبلة على فترتين»، وأعرب في نهاية حديثه عن تفاؤله الكبير وعلى رغم الصعوبات التي تواجه مرحلة الإعداد أن يحقق لاعبونا نتائج إيجابية.
المطوع: المشاركة بحسب الموازنة
وعن تصفية اللاعبين قال مدير المنتخبات بالاتحاد البحريني للسباحة سمير المطوع: «إن الجهاز الفني سيعلن القائمة النهائية لاحقا لعدة أمور، منها القياسات الأخيرة وموازنة المشاركة التي نتطلع أن تكون فيها نتائج اللاعبين ايجابية بتحقيق الميداليات الملونة وكسر أرقامهم الشخصية».
وأضاف المطوع «إن موعد السفر للكويت سيكون في العشرين من الشهر الجاري وخوض التدريبات على مسبح البطولة قبل انطلاقتها، إذ سيتم التركيز على خطة السباقات التي سيخوضها اللاعبون»، وتابع قوله: «إن ثمانية لاعبين سيخوضون منافسات البطولة الخليجية بشكل مبدئي وسيتم زيادتهم في حال توافر الموازنة الكافية لذلك»، مشيرا إلى أن التدريب الأخير بالدمام غاب عنه 4 لاعبين لظروفهم الخاصة وهم سفيان يوسف، علي عبدالله بابا وخالد عبدالله بابا وخالد سعيد عمر.
العدد 1985 - الإثنين 11 فبراير 2008م الموافق 03 صفر 1429هـ