حققت شركة البحرين للتسهيلات التجارية، صافي أرباح قياسية للعام 2007 وذلك نتيجة للأداء المتميز لجميع أنشطة الشركات التابعة إذ استطاعت تسجيل أرباح بلغت 9,17 ملايين دينار بحريني بزيادة وقدرها 50 في المئة مقارنة بـ 6,09 ملايين دينار تم تحقيقها العام 2006. هذا ويمثل صافي أرباح 2007 عائدا على حقوق المساهمين بنسبة 23,47 في المئة، وعائدا على كل سهم بمقدار 84 فلسا. يذكر أن الشركة حققت عائدا على حقوق المساهمين نسبته 16,59 في المئة، أي 56 فلسا هو العائد على كل سهمٍ العام 2006.
وقرر مجلس الإدارة رفع توصية إلى الجمعية العامة للشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 40 في المئة وأسهم منحة بواقع 10 في المئة من رأس المال المدفوع.
وبهذه المناسبة عبر رئيس مجلس الإدارة عبد الرحمن يوسف فخرو عن سعادته للأداء المتميز لأنشطة الشركة مقارنة بالعام الماضي إذ أشاد بالمستوى القياسي لمحفظة القروض الاستهلاكية التي بلغت 130 مليون دينار بحريني، والذي يعكس زيادة ثقة المستهلكين بخدمات الشركة، علاوة على قوة الاقتصاد المحلي التي ساعدت على تحسن نوعية القروض الائتمانية. أما بالنسبة إلى الشركة الوطنية للسيارات، المملوكة بالكامل لشركة البحرين للتسهيلات التجارية، فهي تعد واحدة من أكبر ثلاث وكالات سيارات في مملكة البحرين، مساهمة بذلك بما مقداره 36 في المئة من إيرادات المجموعة.
وأضاف فخرو أن أزمة سوق الائتمان العقاري في الولايات المتحدة شكلت واحدة من أهم المشكلات المالية العالمية في العام 2007، إلا أن الشركة لم تتأثر بتبعاتها وتداعياتها التي طالت أسواق المال الأوروبية والآسيوية. ففي الأسابيع القليلة الماضية، قامت الشركة بعدد من الإجراءات اللازمة لترتيب استلام قرض مشترك بقيمة 75 مليون دولار، إذ تعتزم في هذا العام زيادة عملياتها التمويلية للمشروعات المرتقبة.
العدد 1986 - الثلثاء 12 فبراير 2008م الموافق 04 صفر 1429هـ