كشفت هيئة الكهرباء والماء عن تدشين نحو 30 مسجل اضطرابات ضمن مشروع تركيب مسجلات الاضطرابات الكهربائية في معظم محطات النقل منذ العام الماضي، بهدف تسهيل عملية تحليل بيانات الاضطرابات الانقطاعات الكهربائية للوقوف على مسبباتها، ولضمان إعادة التيار الكهربائي بأسرع وقت ممكن. وأوضحت أنه من المتوقع الانتهاء من العمل في العام الجاري.

وذكرت الهيئة لـ «الوسط» أنه «تم البدء في مشروع مراجعة وحساب ضبط أجهزة الحماية، والذي تنفذه إحدى الشركات الاستشارية العالمية، إذ يهدف المشروع إلى مراجعة كل أجهزة الحماية من ناحية تقيم الضبط للتأكد من صحتها وضمان توفيرها للاعتمادية في حالة الأعطال، ومن ثم إجراء دراسة شاملة للنظام الكهربائي لشبكة النقل، وذلك باستخدام واحدة من أحدث البرامج المعدة لدراسة شبكات الكهرباء.

وأشارت الهيئة إلى أن «إدارة نقل الكهرباء قامت بكل التجهيزات والتوصيلات واختبارات التدشين لاستبدال جهاز الحماية DTH31 المستخدم لحماية المحولات الكهربائية بنظام التباين في محطتين نقل رئيسيتين». موضحة أن «تم الإعداد لمشروع استبدال أجهزة الحماية المتقدمة بأجهزة رقمية حديثة على خطي نقل الكهرباء أم الحصم - مدينة عيسى والرفاع ومدينة عيسى - جهد 220 كيلوفولت، وكذلك الإعداد لمشروع استبدال أجهزة القياس الكهربائية بأجهزة متطورة حديثة تقوم بعمل أربع وظائف للقياس مقارنة بالأجهزة القديمة السابقة». وبينت الهيئة فيما يتعلق باستمرار المتابعة المستمرة والمراقبة الدقيقة لعملية التفريغ الجزئي التي سجلت في معدات محطة الرفاع جهد 220 كيلوفولت واستعدادا لعملية إصلاح الأعطال المزمن بدؤها مع مطلع موسم الصيانة 2007 - 2008، فإنه تم التعاقد مع استشاري متخصص من أجل الوقوف على تطور المشكلة والمواقع المحتملة لوجود التفريغ الجزئي النشط، وللحصول على صورة متكاملة، إذ تم توصيل المعدات بأجهزة رصد التفريغ الجزئي على مدار الساعة ولمدة شهرين متواصلين، وكان لموظفي الهيئة دور بارز وفعال في تركيب الأجهزة وجمع المعلومات وإنهاء العمل في الوقت المتفق عليه.

ولفتت الهيئة إلى أنه من الإنجازات المميزة خلال العام الماضي قيام إدارة نقل الكهرباء بالتعامل السريع والجاد مع حالة العطل المفاجئ في أحد المحولات جهد 66/11 كيلوفولت في محطة المقشع، إذ تم نقل محول من محطة الحد الصناعية ليحل محل المحول المعطوب، وإنجاز تركيب وتشغيل المحول في فترة قياسية وبنجاح لافت.