العدد 1992 - الإثنين 18 فبراير 2008م الموافق 10 صفر 1429هـ

اعتبرت التفوق خلاصها... فأوصدت «التربية» بابها!

لقد آن الأوان لأن أكتب نداء عاجلا إلى المسئولين... لقد ضاق بي الحال الذي أعيشه منذ فترة ليست بالقصيرة بعد أن طرقت كل الأبواب ولكن من دون جدوى حتى وقت كتابة هذه الرسالة، فقصتي أنني فتاة بحرينية خريجة كلية التربية جامعة البحرين... طرقت باب وزارة التربية والتعليم كونها الوزارة المعنية بتوظيف خريجي كلية التربية ولكن حتى هذا اليوم لا أجد بوادر لتوظيفي وخصوصا مع الحال التي أعيشها، فأنا أعيش مع أمي المطلقة في بيت آيل إلى السقوط، إذ لا مأوى ولا عائل لنا سوى الله ومعاش الشئون الاجتماعية وأهل الخير، وعلى رغم تلك الظروف فإنني استطعت أن أتفوق عليها وخصوصا أني ووالدتي نرى هذا التفوق الباب الذي سيفتح لي ولوالدتي الحياة الكريمة التي من الممكن أن نعيشها في المستقبل. وقصتي ربما تشبه قصص آخرين في أنهم تقدموا بطلب توظيف العام الماضي، وبعد دخول امتحانات ومقابلات اجتزتها لم يتم توظيفي، ولكني كتبت رسالة الى المسئولين في وزارة التربية للنظر في أمري وخصوصا أن ظروفي استثنائية، وبعد المراجعة تتحول الرسالة إلأى شئون الموظفين لتحفظ في خزائنهم، ثم أصدم بخبر أن طلبي يعتبر لاغيا بمجرد إعلان الوزارة للشواغر الجديدة فيها! وعليه فيجب عليّ أن أقدم امتحانا آخر لاختبار قدراتي، على رغم أنني قدمت منذ التخرج اختبارا للشواغر... أيعقل أنني أتفوق في الاختبار ولا أجد الوظيفة حتى الآن؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 1992 - الإثنين 18 فبراير 2008م الموافق 10 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً