بدأ المرشحون السياسيون في ماليزيا أمس حملاتهم الدعائية للانتخابات العامة التي تجرى في الثامن من مارس/ آذار المقبل. وكان مئات السياسيين قد تقدموا بأوراق ترشيحهم للتنافس على 222 دائرة انتخابية و505 مقاعد في مجالس الولايات. يشار إلى أن ائتلاف الجبهة الوطنية المكون من 14 حزبا سياسيا هو الذي فاز في كل الانتخابات العامة التي جرت منذ استقلال ماليزيا عن بريطانيا في العام 1957. ويتوقع المحللون السياسيون أن تفوز الجبهة الوطنية بغالبية جديدة في الانتخابات المقبلة ولكن تدني شعبية حكومة رئيس الوزراء عبدالله أحمد بدوي تنذر بحرمان الائتلاف الحاكم من الكثير من مقاعده البرلمانية التي تذهب إلى المعارضة. إلى ذلك وصف بدوي المعارضة أمس بأنها مجموعة منقسمة من الإسلاميين واليساريين، فيما سعى إلى تجنب تصويت احتجاجي لغير المسلمين في الانتخابات. ويواجه بدوي خطورة ردة عكسية من جانب البوذيين من أصل صيني والهندوس من أصل هندي الذين يشكون من عدم المساواة الدينية والعرقية في الدولة ذات الغالبية المسلمة.
العدد 1998 - الأحد 24 فبراير 2008م الموافق 16 صفر 1429هـ