تفاجأ عدد من المواطنين للمرة الثانية بغلق إحدى محطات وقود السيارات الموجودة على شارع البديع قبل ما يقرب من أكثر من ثلاثة أيام. إلا أن هذه المرة تفاجأ المواطنون بأن في يوم من الأيام وضعت عليها حواجز للدلالة على غلقها بصورة مؤقتة.
وكانت البداية منذ يوم الثلثاء الماضي حيث تفاجأ البعض بأن المحطة وُضعت عليها الحواجز المرورية. إلا أن ذلك لم يستمر كثيرا إذ تم فتحها في اليوم الثاني.
وأوضح المواطنون أن عندما تم فتحها في اليوم الثاني لم تكن المحطة بكاملها مفتوحة إذ كانت جهة واحدة فقط هي المفتوحة إلا أن من الممنوع طلب وقود «ممتاز»؛ مما جعل الكثير يعزف عن المحطة بسبب عدم قبولهم خيار «الجيد».
وأما في اليوم الثالث فكان الحال نفسه ولم يتغير فالمحطة مغلقة إلا أنه تم فتح جهة واحدة تستقبل فيها السيارات التي يمكن ملء خزانها بالوقود الجيد، إلا أن ذلك أثار غضب المواطنين وخصوصا أنها من المحطات القريبة من مساكن الكثير من المواطنين في المحافظة الشمالية.
وبسبب غلق المحطة بين فترة وأخرى لجأ الكثير من المواطنين إلى محطات أخرى توجد على بعد مسافة منها. وذكر كثير منهم أن غلق المحطة على فترات سبب لهم الكثير من المشكلات، وخصوصا أن البعض يكون متوجها إليها بسرعة لملء الخزان بسبب عدم قدرة السيارة على إيصالهم إلى المكان المطلوب؛ نظرا إلى نفاد خزانها من الوقود.
يذكر أن قبل أسبوعين تقريبا أغلقت المحطة أبوابها أمام الزبائن لتسمح لهم فقط باختيار الوقود الجيد إلا أن بعد يومين من هذه السياسة أغلقت المحطة أبوابها يومين تقريبا بحجة أن المحطة لا يوجد بها وقود لذا تم غلقها مؤقتا إذ إن البنزين انتهى مثلما تنتهي أي سلعة غذائية وكأن البحرين أصبحت فقيرة من النفط، في الوقت الذي انتشرت إشاعات بين المترددين على المحطة تفيد أن صاحب المحطة لا يدفع لذلك تم قطع الوقود عن محطته.
العدد 2002 - الخميس 28 فبراير 2008م الموافق 20 صفر 1429هـ