العدد 2002 - الخميس 28 فبراير 2008م الموافق 20 صفر 1429هـ

بعد الاستيلاء على القبور الأثرية... «مستوطنة سار» في خطر// البحرين

سار - محرر الشئون المحلية 

28 فبراير 2008

علمت «الوسط» أن «مستوطنة سار» أصبح مصيرها مثل القبور الأثرية, ولم تعد يوما ملكا للدولة إلا في أجزاء متواضعة منها, إذ تمت السيطرة عليها وأصبحت تحكمها مصالح شخصية, على رغم أنها تأتي ضمن اهتمامات منظمة «اليونسكو» على اعتبار أنها واحدة من أقدم المدن الأثرية التاريخية في البحرين.

وتعتبر مستوطنة سار المدينة الاقتصادية الرئيسية قبل آلاف السنين ومركزا لتوزيع كل احتياجات البحرينيين القدماء في البضائع والمؤن, إذ أجريت عليها دراسات تاريخية معمقة من قبل البعثات العربية والأجنبية.

أحد عشاق الموقع منذ زمن طويل بريطاني يدعى «جيمي» تحدث لـ «الوسط» معلقا «ليس معلوما ماذا ستؤول إليه أوضاع المستوطنة, وخصوصا أن من قام بتدمير القبور الأثرية التي كان يبلغ عددها مئة ألف قبر (...) ربما هي اليوم ألفا أو ألفين تحت تهديد التدمير وجرف التلال الأثرية في ظلام الليل».

في حين قال أحد المهتمين متسائلا «من الغريب أن لجنة التحقيق في أملاك الدولة لم تطلب الاطلاع على ملكية الآثار في البحرين وكيف تم تسجيلها لأسماء شخصية». وأضاف أن «البحرين تعتبر من الدول القليلة حاليا التي تدمر الآثار عن القصد من (بعد حكومة طالبان السابقة في أفغانستان) من خلال إفساح المجال لبعض أصحاب المصالح وتحويلها إلى ملك شخصي يفعلون ما يحلو لهم ولا ندري كيف سيقام متحف في هذا الموقع في ظل هذه للخبطة! التي يتجاهلها المسئولون بالجهات المعنية عن عمد».

العدد 2002 - الخميس 28 فبراير 2008م الموافق 20 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً