أعلن قائد حركة تحرير السودان المتمردة في دارفور عبدالواحد نور, أن حركته افتتحت مكتبا لها في «إسرائيل». وقال لقناة «الجزيرة» إن سودانيين لجأوا إلى «إسرائيل» هم الذين افتتحوا مكتب الحركة هناك، منوها في الوقت نفسه بـ «إسرائيل» لأنها بحسب قوله أنقذت شبانا سودانيين من الإبادة.
واعتبر نور أن الرؤية السياسية لحركته تجيز افتتاح سفارة إسرائيلية في الخرطوم إذا كان في ذلك خدمة لمصالح السودان على حد تعبيره. وكانت «إسرائيل» منحت أخيرا حق اللجوء لستمئة سوداني من دارفور.
وفي أول رد فعل قالت الحكومة السودانية إن افتتاح حركة تحرير السودان مكتبا لها في «إسرائيل» سيواجه بردة فعل رسمية وشعبية. وأوضح وزير الدولة بوزارة الإعلام السودانية كمال عبيد أن الحكومة تعد هذه الخطوة دليلا قاطعا على صدق ما كانت تقوله في تشخيصها لقضية دارفور.
ميدانيا قالت القوات المسلحة السودانية الخميس إن مسلحين مجهولين هاجموا قرية في دارفور وقتلوا نحو 20 مدنيا. وألقت جماعة للمتمردين في دارفور بالمسئولية على ميليشيا مؤيدة للحكومة في الهجوم الذي شن فجر الأربعاء الماضي على قرية السنطة في جنوب دارفور.
وقال الهادي التيجاني الذي عرف نفسه بأنه متحدث باسم اتئلاف للمتمردين يطلق عليه لواء السودان الجديد «ميليشيات النظام هاجمت منطقة في جنوب دارفور... واغتالت نحو 25 شخصا كلهم مدنيون». ونفى المتحدث باسم القوات المسلحة تورط الحكومة. وقال «لقد كان اشتباكا قبليا ولم يكن للقوات المسلحة أي علاقة به». «إنها قضية جنائية... الشرطة تلاحق المهاجمين». وقال المتحدث باسم بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور إدريان إدواردز «لدينا تقرير عن اشتباك قبلي في المنطقة»
العدد 2003 - الجمعة 29 فبراير 2008م الموافق 21 صفر 1429هـ