العدد 2010 - الجمعة 07 مارس 2008م الموافق 28 صفر 1429هـ

«بي بي سي» الإخبارية العربية تنطلق 11 مارس

تعزز خدماتها الإذاعية والإنترنت

أعلنت الـ «بي بي سي» اليوم أن قناة الـ «بي بي سي» التلفزيونية الإخبارية ستبدأ البث يوم 11 مارس/ آذار في الساعة العاشرة بتوقيت غرينيتش. وستبث القناة برامجها في بادئ الأمر على مدى 12 ساعة يوميا وهي جزء من المنظومة الإخبارية ذات وسائط متعددة موجهة للعالم العربي. وستزداد مدة البث هذه في الصيف المقبل لتصبح مستمرة على مدار الساعة طول أيام الأسبوع. وتعتبر بذلك القناة التلفزيونية العالمية الأولى التي تمولها الخزينة العامة. يذكر أن «بي بي سي» العربية متوافرة على الهواء ويمكن استقبالها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع عبر الراديو والانترنت «bbcarabic.com»، كما أنها متوافرة أيضا على الهاتف النقال والكمبيوتر المحمول وفقا لرغبة المستمعين.

وستكون القناة التلفزيونية متاحة مجانا لكل من لدية جهاز استقبال فضائي أو كل مشترك في خدمة كوابل في المنطقة سواء أكان ذلك في المغرب العربي أو الشرق الأوسط أو في منطقة الخليج. وستبث برامج قناة «بي بي سي» التلفزيونية عبر أنظمة عربسات (Arabsat) ويوتلسات (Eutelsat) ونايلسات (Nilesat).

وتقدم القناة التلفزيونية موجزا للأنباء كل ربع ساعة فضلا عن نشرة إخبارية كاملة كل نصف ساعة. ستنقل الـ «بي بي سي» الأخبار من مكان الحدث عبر 250 مراسلا من 72 مكتبا يكوّنون أكبر منظومة للأخبار في العالم. كما تستفيد القناة في تغطيتها من الخبرات الإقليمية التي توفرها شبكة موسعة من المرسلين والصحافيين المحللين. وتبث القناة أيضا برامج تختص بشئون الساعة كبرنامج حصاد اليوم الإخباري (Newshour) الذي يركز على الأخبار والتحليلات والمقابلات المهمة ومناقشة أبرز أحداث الساعة في المنطقة وحول العالم. ومن برامج القناة أيضا نقطة حوار، البرنامج الحواري التفاعلي الريادي الذي يرتكز على تقنية الوسائط المتعددة والذي اكتسب شهرة عريضة على موجات الإذاعة وموقع الانترنت. البرنامج يذاع ثلاث مرات أسبوعيا على الهواء مباشرة.

وستعزز برامج القناة التلفزيونية باقة من أبهى ما تمتلكه الـ «بي بي سي» من البرامج الوثائقية، والتقارير المفصلة والمعمقة المنتجة خصيصا في العالم العربي. ويجمع فريق المذيعين باقة من الكوادر الإعلامية المتميزة من أمثال رانيا العطار وفداء باسيل وطوني الخوري وداليا محمد وعثمان أي فرح وحسن معوض ولينا مشربش ودينا وقاف. يقول المدير العام للإذاعات العالمية في الـ «بي بي سي» نايغل تشابمان: «ذاع صيت (بي بي سي) العربية لأنها تبث أخبارا محايدة غير متحيزة تتسم بالدقة وتعكس عمقا في التحليل وخيرة عريضة. وستلبي هذه الخدمة التي تعززها الوسائط المتعددة احتياجات جمهور المشاهدين المعروف بميله للأخبار والبرامج الحوارية. وسنتبع أسلوبا معاصرا يقدم خدمة إعلامية مستقلة واضحة المعالم».

الوسائط المتعددة - انطلاقة جديدة

يرافق انطلاق قناة الـ «بي بي سي» التلفزيونية انطلاقة أخرى رئيسية جديدة لموقع (bbcarabic.com) يحيث يضم مقاطع فيديو ومشغل وسائط ميديا بلاير (media player). وتشهد برامج الإذاعة دفعة جديدة تعكس الاستغلال الأمثل للوسائط المتعددة. ويستمع حاليا أكثر من 13 مليون شخص الـ «بي بي سي» العربية أسبوعيا بينما يبلغ عدد الصفحات التي تم تصفحها على موقع (bbcarabic.com) مايزيد على 21 مليون. وقد سجل الموقع أكثر من مليون مستخدم شهريا.

الصدقية

يقول نايغل تشابمان: «لقد تشجعنا كثيرا من نتائج استطلاعات الرأي المستقلة التي أظهرت رغبة ملحة لوجود قناة للـ «بي بي سي» ناطقة بالعربية. والمبرر الرئيسي الذي يعطيه الناس هو بسيط جدا ويتمثل في إيمانهم الراسخ بأن الـ «بي بي سي» ستقدم خدمة إخبارية مستقلة ذات صدقية».

كما أظهرت تلك الاستطلاعات في السنوات الأخيرة أن مستمعي الـ «بي بي سي» يعتبرونها المصدر الإخباري العالمي الأكثر صدقية والأكثر نزاهة وموضوعية في العالم العربي. ويذكر أيضا أن موقع الـ «بي بي سي» على الإنترنت المتاح على مدار الساعة والذي نال عددا من الجوائز هو أيضا محل ثقة كبيرة».

أجندة متنوعة متعددة

يقول مدير «بي بي سي» العربية حسام السكري: «من المعروف أن برامج (بي بي سي) العربية تتناول أكثر من مجرد أخبار الصراعات والشئون السياسة. فهدف (بي بي سي) العربية هو تقديم أجندة إخبارية متنوعة ومتعددة لمستمعيها في المنطقة بما يعكس مختلف اهتمامات المستمعين».

ويضيف حسام قائلا «الـ (بي بي سي) هي أكبر هيئة إعلامية لجمع الأخبار في العالم. وهي الوحيدة التي يمكنها توفير هذه الخدمة لمستمعيها العرب: فهي بمثابة الأذن والعين الساهرة لهم ليس في البلدان التي يعيشون فيها فحسب بل عبر أرجاء المنطقة وفي العالم بأسره».

«وقد اكتسبت الـ (بي بي سي) خبرة فريدة في إيصال الأخبار الرئيسية في المنطقة والعالم إلى جمهور المستمعين في العالم العربي. ونظرا إلى أن الإذاعة العالمية وورلد سرفيس تنظر إلى العالم بمنظور شامل، فهي في وضع يؤهلها لنقل الآراء والقضايا المهمة وما يشغل المستمعين في واقعهم اليومي في المنطقة إلى جمهور المستمعين الأعم في العالم. ولا يضاهينا أحد في استخدام الوسائط المتعددة في تلفزيون وإذاعة وانترنت بل ومن خلال أية وسائط متعددة أخرى يقبل المستمع على استخدامها».

ويضيف حسام السكري: «سنوفر خدمة إخبارية وتحليلية شاملة ومتعددة الوسائط، وسنشرك بدورنا المستمعين والمشاهد العربي في حوار حقيقي بشأن الأمور التي تمس حياتهم».

العدد 2010 - الجمعة 07 مارس 2008م الموافق 28 صفر 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً