أعلن البنك الدولي المتحد أمس أنه حقق أرباحا إجمالية خلال الفترة المنتهية في ديسمبر/ كانون الأول 2007 بلغت 55,1 مليون دولار أميركي، كما بلغت أرباح البنك الصافية 20,9 مليون دولار أميركي خلال الفترة نفسها، وارتفع إجمالي الموجودات ليصل إلى 383 مليون دولار أميركي. وبيّن البنك أن تحقيق هذه النتائج تم بفضل الأداء الإيجابي والمتميز لجميع وحدات العمل به. وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة البنك الدولي المتحد، أسعد البنوان: «منذ تأسيسه، ركز البنك الدولي المتحد على تنفيذ خطة العمل المعتمدة وذلك من خلال التركيز على خطوط أعماله الرئيسية وتقديم فرص استثمارية متميزة حققت عائدات مجزية لمستثمرينا».

****

البنك الدولي المتحد يحقق 55 مليون دولار أرباحا إجمالية

المنامة - البنك الدولي المتحد

أعلن البنك الدولي المتحد أمس أنه حقق أرباحا إجمالية خلال الفترة المنتهية في ديسمبر/ كانون الأول 2007 إذ بلغت أرباحه 55,1 مليون دولار أميركي، كما بلغت أرباح البنك الصافية 20.9 مليون دولار أميركي خلال الفترة نفسها، إذ ارتفع إجمالي الموجودات لتصل إلى 383 مليون دولار أميركي. وتم تحقيق هذه النتائج بفضل الأداء الإيجابي والمتميز لجميع وحدات العمل بالبنك.

إلى ذلك، قال رئيس مجلس إدارة البنك الدولي المتحد أسعد البنوان: «منذ تأسيسه، ركز البنك الدولي المتحد على تنفيذ خطة العمل المعتمدة وذلك من خلال التركيز على خطوط أعماله الرئيسية وتقديم فرص استثمارية متميزة حققت عائدات مجزية لمستثمرينا. وخلال هذه الفترة، لم تقتصر انجازات البنك على تأسيس بنيته التحتية واستقطاب فريق إداري مؤهل، بل نجح أيضا في إتمام عدد من الصفقات الاستثمارية، ما مكن البنك من التمركز في السوق بشكل يؤهله من أن يحقق أداء قويّا لكل من مستثمريه ومساهميه على حد سواء خلال العام الجاري والسنوات المقبلة».

وأضاف البنوان: «نعتقد بأن الظروف الاقتصادية الحالية في كل من أوروبا والولايات المتحدة وغيرها من الدول ستوفر فرصا استثمارية جيدة. ومع كون السيولة المالية موضع اهتمام عدد من المؤسسات، وخصوصا في تلك الدول، سيكون البنك الدولي المتحد - بفضل قاعدته المالية القوية والسيولة المتوافرة - في وضع جيد يمكنه من الاستفادة من هذه الفرص».

وأضاف المدير العام والرئيس التنفيذي بالوكالة للبنك الدولي المتحد، عبدالله جناحي: «لقد مثلت الأشهر القليلة الماضية تحديا كبيرا للأسواق المالية عموما غير أن البنك الدولي المتحد نجح في تحقيق أداء جيد خلال الفترة الأولى من بدء عملياته. هذا وسيواصل البنك التركيز على خطوط أعماله الرئيسية إذ يقوم حاليا بدراسة عدد من المشاريع الواعدة التي ستمكنه من تحقيق أهدافه الإستراتيجية».

وأوضح قائلا: «لقد أكمل البنك الدولي المتحد أولى صفقاته الاستثمارية في المؤسسات وذلك بشراء حصة قدرها 92 في المئة في إحدى الشركات الأوروبية الرائدة Kosan Crisplant وهي شركة رائدة عالميا في مجال توفير أنظمة وحلول تعبئة اسطوانات الغاز المسال LPG. كما أن البنك بلغ مراحل متقدمة في المفاوضات للاستحواذ على إحدى المؤسسات الرائدة في إحدى دول مجلس التعاون بالإضافة إلى مشاريع أخرى في تطوير العقارات في مملكة البحرين».

وفي مراجعته لحوكمة المؤسسات وتطورات البنية التحتية في البنك، قال عبدالله جناحي: «على المستوى العملي، كانت إستراتيجية البنك تهدف إلى تقوية فريقنا من المتخصصين لبناء أنظمة قوية في مجال التدقيق وإدارة المخاطر، فقد تم توظيف عدد من كبار المختصين في وحدات العمل الرئيسية مثل الاستثمار، التسويق، الخزينة، إدارة المخاطر، الشئون القانونية والعمليات. كما تم الانتقال إلى مكاتبنا الجديدة في منطقة السيف بالإضافة إلى توقيع العقد الرئيسي لنظام الحاسب الآلي المركزي للبنك.

يذكر أن البنك الدولي المتحد، الذي يتخذ من البحرين مقرّا له، تأسس في النصف الثاني من العام 2006، وتتمثل أعماله الرئيسية في تزويد مستثمريه في دول مجلس التعاون الخليجي بفرص الاستثمار في المساهمات الخاصة والاستثمارات المدعمة بأصول التي تتوافق مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية السمحاء.

لقد أنجز البنك الدولي المتحد عددا من الصفقات منذ بدء عملياته الاستثمارية وذلك في مجالات عدة شملت قطاع الاتصالات، الشحن، تأجير الطائرات، والعقارات. وشملت هذه الصفقات تأسيس محفظة استثمارية تتكون من مجموعة متنوعة من الطائرات يتم تأجيرها لشركات طيران كبرى. كما قام البنك بالدخول في شراكة مع عدد من المؤسسات المعنية بتطوير العقارات في المنطقة بما فيها الوحدات السكنية في دول مجلس التعاون الخليجي.