ضخ البنك المركزي اليمني 122 مليون دولار أميركي وذلك لتغذية سوق الصرف باحتياجاته من النقد الاجنبي . واوضح مصدر مسئول بالبنك لـ (سبأنت) أن العام 2007م شهد استقرارا متميزا للريال أمام الدولار إذ لم ينخفض الريال أمام الدولار إلا بأقل من 1 في المئة طوال العام .

وأرجع المصدر أسباب الاستقرار الذي تم تحقيقه إلى مجموعة من السياسات التي اتبعها البنك المركزي وخصوصا عمليات السوق المفتوح وشهادات الإيداع وأذون الخزانة ومتطلبات الاحتياطي الإلزامي والفائدة المشجعة التي تمنح على ودائع الريال مقارنة بنسبة الفائدة التي تعطى للعملات الأخرى .

وأضاف المصدر أن هذه السياسيات أدت إلى انخفاض ودائع الدولار وزادت ودائع الريال بشكل كبير نتيجة تحول المودعين من العملات الأجنبية إلى ودائع الريال . وأكد أن البنك المركزي سيواصل مراقبته للسوق واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق الاستقرار في سوق الصرف. يذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي يتدخل فيها البنك لدعم سعر صرف الريال عبر بيع الدولارات في السوق خلال هذا العام 2008، إذ بلغ إجمالي ما ضخه 345 مليون دولار، فيما بلغ ما ضخه العام الماضي نحو 1,077 مليار دولار.