قدمت غرفة تجارة وصناعة البحرين دعما ماديا بقيمة مئة ألف دينار لبرنامج سمو ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، معربة عن اعتزازها بأن تكون أحد الرعاة الرسميين الداعمين لهذا البرنامج.

وقال رئيس «الغرفة» عصام فخرو ان مجلس الادارة «أقر هذا الدعم لما يشكله البرنامج من أهمية على صعيد برامج التنمية وأكثرها طموحا وفائدة، اذ ان دعم وتشجيع المتفوقين والمتميزين من أبناء البحرين واتاحة الفرص والبيئة التي تساعد على تنمية الإبداع الفكري والعلمي تصب في اتجاه تحقيق هدف استراتيجي هو تنمية مواردنا البشرية في كل المجالات، وخصوصا أن هذا البرنامج يجسد رؤية صاحب السمو ولي العهد الثاقبة لإعداد الكوادر المؤهلة لتحمل مسؤولياتها في مسيرة دفة المستقبل الاقتصادي والتنموي في البلاد».

وأضاف فخرو أن الغرفة تهدف من وراء دعمها لبرنامج سمو ولي العهد للمنح الدراسية العالمية إلى «تأكيد شراكة الغرفة والقطاع الخاص لمساندة ودعم ورعاية هذا البرنامج وكافة المبادرات المماثلة التي تتبنى طلبة البحرين المتفوقين وتعزيز الفرص أمامهم للتعليم العالي ونيل المؤهلات العلمية التي تتوافق مع متطلبات التنمية والمستجدات الاقتصادية ومواكبة متغيرات سوق العمل واحتياجاته».

وحث رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين الشركات وأصحاب الأعمال والمؤسسات المالية والمصرفية والاستثمارية إلى القيام بدورها في دعم ومساندة هذا البرنامج الطموح الذي يستهدف تنمية وتطوير مواردنا البشرية وخدمة مملكة البحرين في هذا العهد الزاهر.

وكان الأمين المالي عثمان شريف والرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين أحمد نجم عبدالله النجم استقبلا بحضور عدد من المسئولين بالغرفة مدير برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية رولاند كولر، ومسئولة العلاقات العامة والإعلام بالبرنامج عصمت عبدالله، وسلما شيكا بقيمة 20 ألف دينار يشكل الدفعة السنوية الأولى من دعم غرفة تجارة وصناعة البحرين للبرنامج البالغ مجموعه 100 ألف دينار