عقد مصرف السلام - البحرين يوم أمس لقاء تعريفيا للمساهمين والمهتمين بأنشطة المصرف بمشاركة وتنظيم من قبل سوق دبي المالي تم خلاله عرض أنشطة المصرف وتعريف الحضور بكيفية سحب الأسهم من سوق البحرين للأوراق المالية وإيداعها في سوق دبي وذلك تمهيدا لإدراج أسهمه في سوق دبي المالي يوم الأربعاء الموافق 26 مارس/ آذار الجاري.

وفي بداية اللقاء ألقى نائب رئيس مجلس إدارة المصرف حسين الميزة، كلمة افتتاحية رحب فيها بالمشاركين منوها «بالثقة التي يحظى بها المصرف من قبل المساهمين والتي شكلت دعما كبيرا له على مدى العامين الماضيين منذ إنشائه للمضي بثبات في مشاريعه الطموحة والتي حققت نجاحا كبيرا نتج عنه تحقيق المصرف لأرباح صافية في العام 2007 بلغت 23,1 مليون دينار بحريني (61,6 مليون دولار)».

وأشار الميزة إلى أنه كانت من خطط مجلس الإدارة إدراج أسهم المصرف أولا في البحرين ثم في إحدى الأسواق الرئيسية في المنطقة. منوها في هذا الصدد إلى ارتياح مجلس الإدارة واهتمامه الكبير بإدراج أسهم المصرف في أسواق الإمارات العربية المتحدة وخصوصا في سوق دبي المالي.

وأعرب الميزة عن أمله في أن تكون هذه الخطوة إضافة جديدة إلى نجاح ودعم الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي المنطقة عموما.

من جهتها أوضحت مدير أول بإدارة الإيداع والتقاص والتسوية بسوق دبي المالي مريم فكري بأن السوق «سيقوم بتيسير وتسريع الإجراءات المرتبطة بتحويل الأسهم بين سوق البحرين للأوراق المالية وسوق دبي المالي» مشيرة إلى أنه بعد استكمال جميع الوثائق المطلوبة فإن عملية التحويل لن تتجاوز يومي عمل وذلك بعد استلام السوق لطلب التحويل كاملا من مسجل المصرف (كي بي إم جي فخرو) في البحرين.

وأشارت فكري إلى أن سوق دبي المالي سيكون على استعداد لاستقبال طلبات التحويل من اليوم (أمس) والمساعدة في تسهيل عملية التحويل لجميع المساهمين الراغبين في تحويل أسهمهم من سوق البحرين للأوراق المالية إلى سوق دبي.

من جهته قدم نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مجموعة العمليات ونظم المعلومات والخدمات المساندة في المصرف حسن البستكي، عرضا تفصيليا عن هوية المصرف وهيكلته وأهم انجازاته ونشاط أسهمه على مدى الشهور الماضية في سوق البحرين للأوراق المالية وذلك بهدف إعطاء المساهمين صورة واضحة بشأن موقع المصرف بين المصارف الأخرى إذ أثبت المصرف قدرته على منافستها من خلال تقديمه للحلول المصرفية والتمويلية المتميزة ما رفع من مكانته على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.