اختتمت الحملة الوطنية لمكافحة السمنة برعاية «الوسط» فعالياتها مساء الخميس الماضي تحت شعار «انطلاقة نحو الرشاقة» التي نظمها تجمّع أطباء المستقبل من 7 حتى 20 مارس/ آذار الجاري برعاية عضو مجلس الشورى ندى حفاظ، وإشراف مجلس تعزيز الصحة.

من جهتها، قالت مسئولة العلاقات العامة في تجمع أطباء المستقبل أمينة طاهر: «السمنة ظاهرة غير صحية تهدد المجتمع البحريني عموما. ونتطلع إلى التعاون مع مختلف الجهات وتوحيد الجهود للتصدي لهذه المشكلة وزيادة المشاركات لإنجاح الحملات الصحية الوطنية المختلفة، كما نجحت الحملة في إيصال رسالتها الصحية للجمهور من خلال التركيز على محورين أساسيين، الأول إطلاق إشارة الخطر لمن يعانون البدانة الزائدة ومساعدتهم على عدم إهمال صحتهم، والمحور الثاني تجسيد التوعية الوقائية لمن ليست لديهم فكرة شاملة عما يمكن أن تؤدي إليه الزيادة في الوزن من مشكلات حية».

وأضافت «عرّفنا المشاركين بمضار السمنة ومخاطرها وآثارها، ولمسنا الكثير من التقبل، وغالبية المشاركين كانوا راغبين في التعرف إلى وضعهم الصحي، وعازمين على المضي قدما نحو تحقيق حياة صحية أفضل».

وواصلت طاهر «الشباب شريك استراتيجي في تعزيز دورنا، وتفعيل برامجنا وتحسين أدائنا، كما انه شريك مهم أيضا في ما يتعلق بتطوير أهدافنا في كل الخطط والبرامج، وقد حققنا ذلك من خلال تفاعل المشاركين، وهذا ما لمسناه طيلة الأيام الماضية منذ انطلاق الحملة الوطنية إلى اختتامها».

واشتملت فعاليات الحملة على لقاءات حوارية مفتوحة بين الجمهور ومجموعة من الاختصاصيين من داخل البحرين وخارجها، كما استضافت الحملة الفائز في برنامج «الرابح الأكبر» الإماراتي وليد حميد الذي تحدث للجمهور عن تجربته ورحلته مع مكافحة السمنة إلى فوزه في البرنامج. وقدم المتحدثون الكثير من التوجيهات والنصائح العلمية المدروسة عن أساليب تخفيف الوزن وأفضلها كفاءة بالإضافة إلى مجموعة من الفحوصات المجانية للمشاركين والحضور لتحديد إذا ما كانوا مصابين بالسمنة وإرشادهم إلى طرق بلوغ الوزن المثالي الصحي، كما نظمت الحملة ماراثونا للمشي في ممشى الفاتح بمحافظة العاصمة، وشهد مشاركة واسعة من شباب البحرين.