ضمَّت طيران الخليج (الناقلة الوطنية لمملكة البحرين) إلى قواها البشرية العاملة 43 بحرينيا من الجنسين للعمل كموظفين دائمين بعد أن كانوا يعملون لديها بعقود عمل مؤقتة.

كان هؤلاء الموظفون يعملون في دائرة حسابات الإيرادات بالشركة لعدة سنوات مضت تتراوح بين السنتين إلى الست سنوات كموظفين مؤقتين.

من جانبه هنأ نائب الرئيس التنفيذي للشئون المالية والإدارية إسماعيل كريمي الموظفين الذين انضموا أخيرا إلى طيران الخليج كموظفين دائمين وقال: «ولكون طيران الخليج شركة وطنية مملوكة ملكية تامة من جانب حكومة مملكة البحرين وباعتبارها واحدة من أكبر الشركات الموجودة على أرض البحرين، فإنها تؤمن بأن من الواجب أن تشجع وترعى المواهب والكفاءات البحرينية عن طريق توفير فرص العمل المناسبة لهم».

وأضاف: «وعلى رغم أن هؤلاء كانو يعملون في طيران الخليج، إلا أنهم قد مروا جميعا بعملية انتقاء واختيار لإتمام عملية التقييم المنصف للجميع قبل استيعاب الشركة لهم وضمهم إليها كموظفين دائمين تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص».

يُشار إلى أن الموظفين الجدد تم توزيعهم على الأقسام المختلفة التابعة لدائرة حسابات الإيرادات.

وعبر أحد المنضمين الجدد الذي يعمل في قسم المستردات المالية المستحقة للزبائن وهو نبيل عناية الله عن فرحته بهذه الخطوة المباركة من قبل إدارة طيران الخليج إذ عمل في طيران الخليج لمدة تقارب الخمس سنوات كموظف مؤقت وقال: «لقد كان حلما بالنسبة لي منذ سنوات الدراسة أن أنضم إلى طيران الخليج، وأعتقد أن هذا الوضع الجديد بالنسبة لي كموظف دائم قد منحني الثقة والتشجيع لمواصلة دراساتي العليا لأصبح في يوم من الأيام محاسبا محترفا ومؤهلا».