قالت منظمة «أوبك» أمس (الأربعاء) إن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 96,20 دولارا للبرميل أمس الأول (الثلثاء) من 96,15 دولارا يوم (الاثنين) الماضي.

وتضم سلة «أوبك» 13 نوعا من النفط الخام. وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وغيراسول الأنغولي وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.إف 17 من فنزويلا واورينت من الاكوادور.

وارتفعت أسعار النفط مقتربة من 102 دولار للبرميل أمس بعد أن حفز تراجع الدولار بعض المستثمرين لإعادة توجيه استثماراتهم إلى السلع الأولية بعد الانخفاض الحاد الذي شهدته في الأسبوع الماضي.

كما ارتفع الذهب بعد أن شجع هبوط الدولار الصناديق الاستثمارية على إعادة أموالها إلى المعدن النفيس الذي يستخدمه المستثمرون هو والنفط في التحوط ضد التضخم.

وارتفع الخام الأميركي الخفيف 77 سنتا إلى 101,99 دولار للبرميل مواصلا مكاسب الجلسة الماضية التي بلغت 36 سنتا. وزاد سعر مزيج برنت في لندن 60 سنتا إلى 101,20 دولار للبرميل.

وقال المدير في شركة «ميتسوبيشي كورب للعقود الآجلة والأوراق المالية في طوكيو» شوجي سوجاتا: «هبوط الدولار حفز على عمليات شراء لكن المستثمرين يحجمون عن أخذ مراكز تعامل كبيرة قبل نهاية ربع العام».

وأوقف ارتفاع النفط أمس الأول موجة هبوط نزل فيها من أعلى مستوى على الإطلاق عند 111,80 دولارا للبرميل الذي بلغه في 17 مارس/ آذار.

وقال محللون إن أنباء عن إضراب عمالي في الجابون أوقف 60 ألف برميل من الإنتاج اليومي لإحدى شركات «شل» في البلد الواقع غرب إفريقيا عززت مكاسب النفط.

ويتوقع محللون في مجال النفط استطلعت «رويترز» آراءهم أن تظهر البيانات الحكومية هذا الأسبوع زيادة مخزونات النفط الخام الأميركية 1,7 مليون برميل مواصلة ارتفاعها للمرة الثالثة على التوالي.

وقال رئيس مؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية آر.إس شارما للصحافيين إن المؤسسة تتوقع عقد اجتماع مع مسئولين إيرانيين بشأن المشاركة في حقل أزاديجان النفطي والمرحلة الثانية عشرة من حقل جنوب فارس للغاز خلال شهر.

وأضاف «من المقرر مبدئيّا عقد الاجتماع القادم مع الإيرانيين بشأن المشاركة في المرحلة 12 من جنوب فارس وحقل أزاديجان في منتصف ابريل/ نيسان. سافر فريق من عندنا في الآونة الأخيرة. والآن علينا توقيع اتفاق المشاركة مع الإيرانيين».