العدد 2031 - الجمعة 28 مارس 2008م الموافق 20 ربيع الاول 1429هـ

«شباب» الشباب فرضوا السلبية على المنامة

تعادل فريقا الشباب والمنامة من دون أهداف في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد النادي الأهلي في انطلاقة مباريات الجولة الثالثة عشرة لكأس دوري خليفة بن سلمان لكرة القدم.

وفرض التعادل السلبي على المنامة التراجع من المركز الرابع إلى الخامس في الترتيب بـ 19 نقطة بفارق نقطة عن الاتحاد الذي تقدم إلى الرابع بعد فوزه على الشرقي 2/ صفر أمس، فيما أصبح رصيد الشباب 14 نقطة في المركز الثامن.

جاءت المباراة متوسطة ومتواضعة احيانا خصوصا في شوطها الأول مع أفضلية للمنامة الذي كان الأكثر استحواذا ووصولا إلى مرمى الشباب على مدار الشوطين لكنه فشل في استثمار الكرات والفرص وكان الأكثر خسارة من هذا التعادل.

ودخل المنامة المباراة بتشكيلة غالبيتها من عناصره الأساسية أعطته الأفضلية الميدانية والاستحواذ الأكثر على الكرة لكن عابه عدم قدرة خط وسطه على بناء الهجمات وتموين الكرات نحو ثنائي الهجوم محمود غلوم وميلان، إذ لم يظهر دينامو الفريق الكسندر بمستواه المعروف وكذلك مسعود قمبر الذي كان يقوم بدور الوسط الأيمن المهاجم من دون أن تظهر فعاليته.

ولم تظهر الخطورة المنامية سوى مرتين خلال الشوط الأول الأولى كرة محمود غلوم التي صدها مقص القائم الشبابي في الدقيقة 30 وبعدها بسبع دقائق فرصة مؤاتية لميلان الذي واجه حارس الشباب محمد أحمد ولعب الكرة من فوق الحارس لكنها كانت خفيفة وابعدها المدافع الشبابي قبل دخولها المرمى. وفي الشوط الثاني واصل المنامة رغبته ونزعته الهجومية من أجل الفوز وهو ما دفع مدربه رياض الذوادي بإجراء 3 تبديلات تصب في الناحية الهجومية باشراك هاني البدراني وغيث زويد ثم عيسى موسى وتحول اللعب إلى 3-4-3 واستطاع المنامة تركيز اللعب في المنطقة الشباببية لكن عابه عدم القدرة على تخليص هجماته بسبب التسرع وعدم التركيز داخل منطقة الجزاء.

وكانت أبرز الفرص المنامية فرصة ميلان في الدقيقة الثالثة، وثم تسديدة الكسندر من ركلة حرة مرت بجوار القائم في الدقيقة 27 وغيث زويد بكرة انفرادية لم يحسن التصرف بها في الدقيقة 43.

«شباب الشباب» يفرض التعادل

في المقابل، خاض فريق الشباب المباراة بتشكيلة ممزوجة غاب عنها الكثير من العناصر الأساسية، وأشرك مدربه الوطني حسن شبر مجموعة من العناصر الشابة امثال صالح مهدي وعقيل علي ومحمد سهوان والمهاجم الشاب محمود عبدالعزيز وهو الأسلوب الذي بدا ينتهجه الشباب في مبارياته الأخيرة.

وانعكس ذلك الوضع على الشكل العام للتشكيلة الشبابية التي افقتقدت إلى الانسجام والترابط بين خطوطها وخصوصا وسط الملعب بعدم التنظيم وعدم القدرة على بناء الهجمات والاعتماد على الاجتهادات الفردية لبعض اللاعبين وارسال الكرات المرتدة والمباغتة إلى ثنائي الهجوم محمود عبدالعزيز الذي لم تسعفه خبرته في التعامل مع الكرات النادرة التي تصل إليه والمحترف النيجيري عبدالفتاح.

واستمر الشباب على نهجه في الشوط الثاني على رغم التبديلات التي أجراها مدربه، وظل خط وسطه ودفاعه متحملا للعبء الأكبر، فيما كانت الهجمات المرتدة نادرة لكنه كاد يخطف من احداها هدفا.

ادار اللقاء بثقة الحكم الدولي جعفر الخباز الذي لم يواجه أية صعوبة في التعامل مع مجريات المباراة السهلة.

العدد 2031 - الجمعة 28 مارس 2008م الموافق 20 ربيع الاول 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً