اشتكى عددٌ من المخلّصين من القرارات التي تصدر في قسم البطاقة السكّانية الموجود في فرع المعارض إلى جانب وجود شكاوى من المواعيد التي تنتهي عند الساعة 12 في الوقت الذي يجب أنْ تنتهي فيه عند الساعة الثانية.

وذكر المخلّصون بأنهم بدأوا يُعانون من إدخال البيانات في النظام الإلكتروني إذ إنه دائما ما يشير إلى عدم وجود مواعيد طوال اليوم.

وأكّد المخلّصون بأن أخرى الطرق الجديدة لاستلام البطاقات السكانية هي عن طريق إرسالها إلى المخلّص عن طريق مؤسسة أرمكس التي ليس لها علاقة بقسم البطاقات السكّانية والتي ستؤخر وصول البطاقة، مشيرينَ إلى الموظفين أكدوا إلى المخلصين بأنهم لا يمكنهم استلام البطاقات السكّانية إلا عن طريق أرمكس وليس بإمكانهم استلامها عن طريق الحضور الشخصي مؤّكدين لهم بأن ذلك أمرٌ من السلطات العليا.

وذكر المخلّصون بأنهم خسروا الكثير من عملائهم بسبب إصدار قرار بعدم قدرتهم على تسلّم البطاقات السكانية إلاّ عن طريق أرمكس وذلك لأنّ العامل الذي تصدر له البطاقة يحتاج إلى موعد للفحوصات وغيرها من المواعيد حتى يتم تكملة إجراءات إقامته، مشيرينَ إلى أن إجبارهم على تسلّم البطاقات عن طريق أرمكس هو السبب في هذه الخسارة إذ إنّ البطاقة تصل خلال عشرة أيام ويمكن أنْ تصل في هذه المدة ويمكن ألا تصل أيضا، مبينين بأنه في حال لم تصل البطاقات فإنّ مكتب التخليص يخسر عميله بسبب هذا التأخير.

وأوضح المخلّصون بأنهم في السابق كانوا يُقومون بتخليص خدماتهم بأنفسهم إلا أنه الآنَ أصبح وجودهم لا يعني إلى الحكومة شيئا، مؤكدين أنهم كانوا يقفون في الساعة 4 صباحا إلا أن حالهم كان أفضل بكثير من حالهم الآنَ وهم تحت رحمة نظام المواعيد ونظام القرارات التي تؤخر الكثير من أعمالهم.

كما انتقد المخلّصون ما يحصل من أخطاء في إصدار البطاقة السكّانية إذ إنّ هناك ما يقارب 62 بطاقة سكنية تم تغيير الأرقام الشخصية عند صدورها عن السابق.