يترأس وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا وفد مملكة البحرين إلى أعمال وزراء منتدى الطاقة العالمي الذي سيعقد في العاصمة الإيطالية روما خلال الفترة من 20 إلى 22 أبريل/ نيسان الجاري.

ونقل بيان صحافي للهيئة عن الوزير قوله «إن المشاركة في مثل هذه المنتديات العالمية تساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والنفطية بين الدول المستهلكة والدول المنتجة للنفط خصوصا مع وجود عدد كبير من وزراء النفط والطاقة والرؤساء التنفيذيين في الشركات العالمية للطاقة مثل شيفرون، وإكسون موبيل، وتوتال، وشل وأرامكو السعودية وغيرها من الشركات العالمية، موضحا أن مملكة البحرين قد بدأت رسميا بالمشاركة في أعمال المنتدى منذ اجتماع الرياض في العام 2000 كما شاركت أيضا في أعمال المنتديات اللاحقة التي عقدت في أوساكا باليابان العام 2002 وامستردام في العام 2004 والمنتدى الأخير الذي عقد في الدوحة العام 2006.

وإضاف ميرزا، أن مملكة البحرين تحرص على المشاركة في مثل هذه المنتديات وذلك لأهمية الموضوعات التي يتم استعراضها ومناقشتها والتي تناقش أمن الطاقة، والعرض والطلب على الطاقة، إضافة إلى الاستثمار في مشروعات الطاقة والصناعة النفطية وتجارة النفط والغاز والنقل والبنية التحتية للطاقة فضلا عن التركيز على تحسين فعالية ترشيد استهلاك الطاقة وإدارة الطلب عليها ودور الطاقات المتجددة لدعم الطاقة النفطية ذات المصادر الأحفورية.

وستنطلق الفعالية في اليوم الأول الذي يصادف الأحد الموافق 20 أبريل، بانعقاد المنتدى الثالث لرجال الأعمال والشركات العاملة في مجال الطاقة، ثم يعقبه خلال يومي 21 و22 أبريل 2008المنتدى الحادي عشر للطاقة والذي من المتوقع أن يشارك فيه أكثر من 800 مشارك من الوزراء والرؤساء التنفيذيين للشركات وأصحاب الاختصاص في الطاقة، كما تشير التوقعات أيضا إلى مشاركة أكثر من 80 وزيرا وممثلا عن المنظمات العالمية وكبار المسئولين في الشركات النفطية العالمية. ويعتبر العام 1991 هو بداية انطلاق منتدى الطاقة العالمي خلال الاجتماع الذي عقد في باريس وتوالت بعد ذلك اجتماعات أعمال المنتدى في مناطق مختلفة من العالم إذ استضافت المملكة العربية السعودية المنتدى السابع الذي عقد في الرياض في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2000. كما استضافت الدوحة العاصمة القطرية المنتدى العاشر خلال العام 2006. ويهدف منتدى الطاقة الذي يعقد كل عامين، مرة في دولة منتجة للنفط ومرة في دولة مستهلكة للنفط إلى إتاحة الفرصة لإجراء حوارات ومناقشات عالية المستوى بين الدول المنتجة للنفط والغاز والدول المستهلكة، والعمل على تطوير فهم أفضل لقضايا الطاقة دوليا، والعمل على تعزيز العلاقات بين منتجي النفط ومستهلكيه، إضافة إلى دراسة الروابط بين الطاقة والبيئة والنمو الاقتصادي.

يشار إلى أن القرارات التي تصدر عن المنتدى تكون بإجماع الأعضاء المشاركين، ويضم المنتدى في عضويته إلى جانب الدول الأعضاء منظمات عالمية وشركات نفطية ومؤسسات معنية بشئون الطاقة.

ويرافق وزير شئون النفط والغاز عدد من كبار المسئولين في الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة نفط البحرين «بابكو».