أبدى مواطنون بحرينيون تخوفهم من أن تمتد زيادة أسعار الديزل للاستخدامات الأرضية إلى أسعار «البنزين»، ودفعت هذه المخاوف إلى تدني أسعار «البنزين» عن أسعار «الديزل»، إذ يبلغ سعر الأخير 100 فلس للتر بعد الزيادة من 70 فلسا التي بدأت هذا الشهر، فيما يبلغ سعر «البنزين» 80 فلسا لفئة «الجيد» و100 فلس لفئة «الممتاز»، وهذا يعني نظرياّ أن أسعار البنزين أرخص.
من جهة أخرى يقول مقاولون إن الخيارات المشروعة مفتوحة للاحتجاج على زيادة أسعار الديزل، وناشد المقاولون عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة التدخل لحل ما وصفوه بمشكلة رفع الأسعار وعواقبه على قطاع النقل والإنشاءات ما يتسبب في رفع نسب الغلاء.
واجتمع المقاولون أمس الأول لإطلاعهم على ما جرى في لقاء وفد جمعية المقاولين مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز التي رفعت الجمعية من خلالها رسالة إلى الحكومة لتجميد القرار وفتح مجال أكبر للحوار.
وكان مسئول حكومي رفيع نفى في وقت سابق من العام الماضي ما نشرته «الوسط» نية الحكومة رفع أسعار الوقود - ويشمل الديزل - لكن الحكومة بدأت هذا الشهر بالزيادة ما يعني صحة ما تم نشره.
وفي صيف العام الماضي تحدثت مصادر مطلعة عن وجود نية لرفع أسعار الوقود في المملكة بناء على توصيات ومقترحات تقدمت بها «لجنة النظر في أسعار المنتجات النفطية المحلية» في خطوة لترشيد استهلاك الوقود والتقليل من الدعم الحكومي الذي يتوقع أن يتخطى 100 مليون دينار خلال العام الجاري في ظل ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية إلى مستويات قياسية.
(التفاصيل مال واعمال)
العدد 2040 - الأحد 06 أبريل 2008م الموافق 29 ربيع الاول 1429هـ