العدد 2042 - الثلثاء 08 أبريل 2008م الموافق 01 ربيع الثاني 1429هـ

حفل «جائزة يوسف كانو» الثلثاء المقبل... و50 ألف دولار لكل فائز

أعلن مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو أمس أن حفل تكريم الفائزين في الدورة الرابعة بجائزة يوسف بن أحمد كانو، سيقام يوم الثلثاء المقبل، الموافق 15 من أبريل/ نيسان الجاري بقاعة مركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج، وذلك برعاية ولي العهد سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، إذ خصصت جوائز مقدارها 50 ألف دولار لكل مجال من مجالات الجائزة، وفي حال كان هناك تعادل بين الأعمال الفائزة فإنه يتم تقسيم الجائزة بالتساوي على الفائزين.

وكشف عضو ومقرر المجلس مبارك العطوي أن مجلس أمناء الجائزة عقد اجتماعا مع المؤسسة التي تم تكليفها بإدارة الحفل، للاطلاع على آخر الاستعدادات، إذ أعد المنظمون كتابا توثيقيا للجائزة وكذلك فيلما وثائقيا عن دور عائلة كانو في دعم البرامج المجتمعية والخيرية، إضافة إلى برنامج سياحي داخلي لضيوف شرف الجائزة والفائزين بها للتعرف على النهضة التي تشهدها مملكة البحرين.

من جانبها أوضحت إحدى الموظفات في قسم جائزة كانو في حديث لـ«الوسط» أن المسابقة التي يتم تنظيمها في كل عام بشكل دوري، وجدت لدعم المفكرين والباحثين في مجال الثقافة الإسلامية ومجال الاقتصاد والأعمال ومجال الطب الذي يتغير في بعض الأحيان إلى مجال الأدب العربي من كل أنحاء الدول العربية. مبينة أن المسابقة خصصت إلى ثلاثة مجالات وهي مجال الثقافة الإسلامية ومجال الاقتصاد والأعمال ومجال الطب، إلا أن مجال الطب يكون متغيرا في بعض الأحيان إلى مجال الأدب العربي.

كما أكدت أن هناك شروطا للتقدم إلى هذه المسابقة، ومن شروطها أن يكون المتقدم من إحدى الدول العربية، وخصوصا أن الهدف الأساسي دعم المبدعين والمفكرين في جميع أنحاء الدول العربية، مشيرة إلى أن أولى مسابقة عقدت كانت على مستوى الخليج، إلا أنها تطورت وتوسعت حتى تشمل جميع المفكرين والباحثين من الأمة العربية.

وقالت: «إن الهدف الثاني من هذه المسابقة هو دعم الأعمال الخيرية التي تدعم العلم وذلك ضمن اهتمام عائلة كانو بالعلم والأعمال الخيرية». كما أوضحت أن شروط المسابقة تقتضي أيضا أن يكون العمل المقدم لم يفز مسبقا في أية مسابقة، وإلا يتم ترجيعه في الحال على صاحبه مع ضرورة إرسال ثلاث نسخ من العمل مع سيرة ذاتية للمتسابق، مؤكدة أنه من الضروري أن ترسل جميع الأعمال باللغة الغربية ما عدا الطب الذي يرسل باللغة الإنجليزية أو الفرنسية مع ضرورة وجود ملخص باللغة العربية وذلك بسبب أن هذه المسابقة هي إلى أبناء الأمة العربية.

وعن نسبة المشاركة مقارنة بالعام الماضي قالت: «بلغ عدد المشاركين هذا العام 146 مشاركا في المجالات الثلاثة في الوقت الذي كان فيه في العام الماضي 290 مشاركا في هذه المجالات(...) إلا أن عدد الفائزين بلغ 5 فائزين وهم رقية العلواني وأحمد مبارك في مجال الثقافة الإسلامية ونبيل عنتر وعوض سلامة في مجال الاقتصاد والأعمال وأحمد ثابت في مجال الطب» .

وأشارت إلى أن جميع الأعمال المقدمة يتم عرضها على محكمين متخصصين في المجالات المذكورة سابقا ويكونوا من جامعات دولية أو محلية ويتم اختيارهم بحسب معايير معينة، مبينة أنه في البداية يتم فرز الأعمال المقدمة وبعد ذلك يتم عرضها على لجنة التحكيم التي تختار العمل الذي يتم ترشيحه للفوز بالمراكز الأولى وذلك بناء على جودة عمل البحث المقدم وما إذا كان الموضوع متكاملا من جميع الجوانب إلى جانب ضرورة اشتماله على كل المتطلبات التي يتم طلبها عند التقدم للمسابقة.

كما أكدت أن طريقة التحكيم تكون بصفة سرية، والتحكيم يكون في شهر مارس/ آذار من كل عام، ويتم الاحتفال بالفائزين في شهر مايو/ أيار من كل عام أيضا.

العدد 2042 - الثلثاء 08 أبريل 2008م الموافق 01 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً