اشتكى عدد من أهالي منطقة سترة (واديان) من أحد المنازل المحترقة والآيلة للسقوط، والتي أصبحت منذ أعوام مكانا للنفايات ومنبعا للروائح الكريهة، إضافة إلى كونه وكرا لمدمني المخدرات واللصوص.
وطالب أحد الأهالي في حديثه لـ «الوسط» المسئولين في وزارة شئون البلديات والزراعة والمجلس البلدي ووزارة الداخلية اتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء في إزالة وهدم المنزل الذي يتسبب في إزعاج القاطنين.
وقال الشاكي: «إن المنزل يعود لأحد المواطنين الذي توفي في جمهورية السودان منذ العام 1994، والآن يعود للورثة، إلا أن ذلك المنزل كان ولايزال مكانا للحرق والنفايات، فقدم تم حرقه في أحداث التسعينات المؤسفة، كما تم إحراقه عشرات المرات فيما بعد، وكان آخر مرة تعرّض فيها للحرق هو يوم أمس الأول (الثلثاء) بعد احتراق الكابل الكهربائي، وقد تسبب ذلك الحادث إلى انقطاع التيار منذ الثلثاء وحتى ظهر يوم أمس (الأربعاء)، وهو ما زاد من معاناة الأهالي واستيائهم الشديد».
وأضاف الشاكي «إن المنزل صار حاوية كبيرة وضخمة للنفايات التي فاضت ووصلت إلى الخارج»، مشيرا إلى أن من ضمن تلك النفايات حيوانات محترقة، وهو ما يبعث الروائح الكريهة جدا، والتي تزعج أهالي المنطقة.
ولفت المواطن إلى أن المنزل علاوة على ذلك يعتبر وكرا لأرباب السوابق من اللصوص الذين استخدموه مخبئا لسرقاتهم، وقد تم العثور على الكثير من السرقات فيه، كما أنه وكر لمدمني المخدرات. وتابع المواطن «لقد أخبرنا وزارة الداخلية بموضوع المنزل مطالبين بإزالته كونه آيلا للسقوط ولكثرة الحرائق التي تعرض لها، وللأضرار الكثيرة الناجمة عنه، إذ إن المنزل بات يمثل خطرا كبيرا يهدد أهالي المنطقة». وأوضح أن وزارة الداخلية ردت بأن الموضوع يتعلق بوزارة شئون البلديات والزراعة، وقد تمت متابعة الأخيرة التي لم تحرك ساكنا في الأمر، مشيرا إلى أنه أخبر الممثل البلدي عن الموضوع ذاته، كما أنه تحدث في إذاعة البحرين الصباحية عن المنزل ذاته، طالبا من المسئولين في الجهات المعنية التحرك على وجه السرعة لإنهاء محنة الأهالي بسبب ذلك المنزل.
وطالب المواطن الشاكي في حديثه لـ «الوسط» المسئولين القيام بواجباتهم تجاه المنزل المذكور، والنظر في الشكوى باهتمام، والعمل على تنفيذ مطالبات أهالي المنطقة الذين يتضررون كثيرا منه، والذين طال انتظارهم وصبرهم حيال المنزل المذكور منذ العام 1994.
العدد 2043 - الأربعاء 09 أبريل 2008م الموافق 02 ربيع الثاني 1429هـ