عبر عدد من أهالي مجمع 705 في منطقة الكورة عن استيائهم إثر انقطاع المياه عن جزء من مجمعهم للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك من دون وجود أية مبررات قدمتها هيئة الكهرباء والماء للمواطنين على هامش ذلك على رغم من عشرات البلاغات التي سجلت لدى الهيئة.

وقال المواطن نادر الملاح إن «الإمداد المائي في المنطقة المتضررة كان ضعيفا جدا عند بدء المشكلة، وأصبح بعد ذلك يتقطع بصورة مستمرة طوال أسبوع كامل»، موضحا أن «المياه انقطعت خلال الفترة الاخيرة عن الجزء المتضرر من المجمع في الوقت الذي لا توجد أية أعمال صيانة لتسربات مائية أو مشكلات في شبكة التوزيع في المنطقة تقوم بها هيئة الكهرباء والماء».

وأضاف الملاح «الأهالي المتضررون في المجمع المذكور سالفا سجلوا عشرات البلاغات لدى قسم تسلم حالات الطوارئ والخدمات التابع للهيئة لكن من دون جدوى، إذ اكتفى الموظفون الموجودون على بدالات الهواتف بتسحيل أرقام البلاغات وتقديم وعود بشأن عودة المياه، إلا أن ذلك لم يؤد إلى أية نتيجة إيجابية واستمر الوضع طيلة أسبوعين ليدخل أمس (الأحد) أسبوعه الثالث». ملفتا إلى أن «هيئة الكهرباء والماء وعدت بتسيير صهاريج مياه لسد النقص الحاصل في المنطقة المتضررة، لكنها لم تف بوعودها». وقالت المواطنة أم عبدالنبي ممن يقطنون في المجمع نفسه، «حاولت مرات عدة الاتصال بهيئة الكهرباء والماء لتقديم بلاغ عن المشكلة، إلا أنه اتضح أن المناوبين على بدالة الهواتف لا يسجلون بلاغات وبيانات حقيقية ترفع إلى الأقسام أو الإدارة المعنية في الهيئة لمتابعة المشكلة، ويكتفون بتهدئة المواطنين المتضررين فقط من خلال وعود واهية. وأضافت أنها قدمت بلاغا لأول مرة أبلغها الموظف الموجود على البدالة بأنه سيبلغ القسم المعني عن المشكلة وأن المياه ستكون متوافرة بعد ساعات قليلة، وبعد فترة ليست بالقصيرة عاودت الاتصال واتضح أن الموظف التابع للمناوبة أكد عدم تسجيل المناوب السابق له أي بلاغ وأنه أعطاها رقما فقط، في الوقت الذي يجب تسجيل العنوان ورفع البلاغ حقيقة إلى الجهات المعنية في الهيئة، وذلك إلى جانب المكالمات التي لا تتم الإجابة عليها».

وأشار الأهالي في اتصالات وردت لـ «الوسط» إلى أنهم تضرروا كثيرا إثر ضعف وانقطاع المياه طيلة الفترة الماضية، ما اضطرهم إلى استئجار صهاريج مياه لسد النقص لديهم، في الوقت الذي يجب على هيئة الكهرباء والماء توفير مياه للأهالي المتضررين لحين إصلاح المشكلة. منوهين إلى أنهم تفادوا مشكلة الخزانات الإضافية الاحتياطية لديهم بحسب ما كان يشدد عليه المسئولون في الهيئة لتفادي مشكلة النقص، إذ نفذت المياه منها أيضا.