قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق العمل عبدالإله القاسمي أن الصندوق يؤمن بتوفير فرص متساوية لكلا الجنسين وأنه لم يقدم أي برامج موجهة بشكل محدد للمرأة فقط، لكنه أوضح أن الإحصاءات تكشف عن تحول المرأة البحرينية بشكل حذِر من مهن الرعاية التقليدية المتعلقة بالتعليم والتمريض إلى استكشاف المجالات «الذكورية» في العلوم المالية والملاحة الجوية.
وأضاف القاسمي «اننا لا نسعى لاستهداف المرأة البحرينية على وجه الخصوص لأن صندوق العمل يؤمن بتوفير فرص متساوية لكلا الجنسين. لكن بما أن 90 في المئة من خريجي الجامعات البحرينيين ممن يبحثون عن عمل هم من النساء، فإننا نعتقد بأن برامج التدريب والتطور المهني تساعد على فتح آفاق جديدة أمام المرأة البحرينية في أماكن العمل وتتيح لها دورا هاما في بناء الوطن».
وخلال العام الماضي، نظم صندوق العمل عدة برامج تدريبية للبحرينيين في ثماني مجالات رئيسية تتيح الارتقاء في سلم التطور المهني، وبغض النظر عن كون هذه الدورات هي الخيار الأفضل للمرأة في كثير من الأحيان مثل التمريض وإدارة الموارد البشرية وتجارة التجزئة أو أنها مجالات حديثة مثل تطوير تقنية المعلومات وهندسة الطيران، فقد التحق ما مجموعه 516 امرأة في هذه البرامج.
العدد 2047 - الأحد 13 أبريل 2008م الموافق 06 ربيع الثاني 1429هـ