حصل رئيس تقني الأشعة في الوكالة بمجمّع السلمانية الطبي مهدي حسن الكليتي على درجة الماجستير من جامعة كيرتين للتكنولوجيا الأسترالية عن رسالته بعنوان»دور أطباء الأشعة

و تقني الأشعة في تقليل كمية الإشعاع أثناء تصوير المرضى باستخدام جهاز الكمبيوتر المقطعي (CT (Scan.

وبشأن سبب اختياره هذا الموضوع لرسالة الماجستير قال الكليتي: «هناك عدّة أسباب منها إنني أحد المشرفين للحماية من الإشعاع في وزارة الصحة، كما إنّ هناك تطورا مستمرا في أجهزة الكمبيوتر المقطعي CT Scan مما يؤدّي إلى تقليل فترة تصوير المرضى والحصول على صورة ذات معلومات وافية لطبيب الأشعة وذات جودة عالية في فترة وجيزة، بالإضافة إلى التطوّر السريع في مجال الأجهزة، ففي السابق كان جهاز الكمبيوتر المقطعي ذا الشريحة الواحدة لإظهار صورة واحدة خلال ثانية، أمّا الآنَ باستطاعة هذه الأجهزة تصوير 64 أو 256 شريحة في الثانية الواحدة وتستخدم هذه الأجهزة لتصوير القلب وفحوصات أخرى».

وأضاف «هذا التطوّر التكنولوجي السريع للأجهزة شجّع الأطباء على استخدام جهاز الكمبيوتر المقطعي بشكل ملحوظ لتشخيص الكثير من الأمراض، وعادة ما تستخدم أجهزة الكمبيوتر المقطعية كمية إشعاع مرتفعة نسبيا بالمقارنة مع أجهزة الأشعة الأخرى في أقسام الأشعة، وكما هو معروف إنّ كثرة استخدام الأشعة السينية له آثار جانبية قد يؤدّي إلى الإصابة ببعض ألأمراض ومنها السرطان، وقد قمتُ خلال هذا البحث بدراسة الوسائل والطرق المثلى للتقليل من كمية الأشعة أثناء تصوير المرضى على هذه الأجهزة واختيار الخطوات العملية لتنفيذها في مجمع السلمانية الطبي».

وواصل الكليتي «يهدف البحث إلى مراجعة البحوث والدراسات العلمية التي تطرّقت إلى هذا المجال، ومعرفة دور أطباء الأشعة وتقني الأشعة في تقليل كمية الأشعة في أثناء استخدام جهاز الكمبيوتر المقطعي (CT Scan) في البحرين ومستشفيات أستراليا، وتم خلال البحث اختيار أربعة مستشفيات غرب أستراليا لمقارنتها مع مجمّع السلمانية الطبي ودراسة الوسائل المستخدمة في تقليل كمية الأشعة أثناء استخدام هذه الأجهزة، وفي نهاية البحث قمتُ برفع التوصيات والخطوات التي يجب أنْ يتم تطبيقها في مجمّع السلمانية الطبي لتقليل كمية الأشعة أثناء تصوير المرضى باستخدام هذه الأجهزة».

إلى ذلك استقبل وزير الصحة فيصل الحمر أخيرا مهدي الكليتي الذي أهداه نسخة من رسالة الماجستير، وأشاد الحمر بالجهد المبذول في إعداد الرسالة.