أعلنت شركة الخليج القابضة بيع المرحلة الثانية من ضاحية «داون تاون العرين» كاملة، وجاءت المبيعات الضخمة بالتزامن مع افتتاح معرض الكويت الدولي للعقار (KIPS) المقام خلال الفترة من 14 إلى 18 أبريل/ نيسان الجاري على أرض المعارض الدولية بمشرف، والذي تشارك فيه الشركة بوصفها الراعي البلاتيني للحدث.

تأتي هذه المبيعات في أعقاب النجاح الذي حققته الشركة في وقت سابق من هذا الشهر، إذ نجحت الشركة في بيع برجين سكنيين كاملين فى ضاحية العرين، المكون الرئيسي لهذا المشروع التطويري، وذلك في غضون ساعة واحدة فقط من افتتاح معرض «استثمر في البحرين» الذي أقيم على هامش جائزة طيران الخليج الكبرى الفورمولا 1.

يذكر أن مبيعات المرحلة الثانية بلغت قيمتها 39 مليون دولار أميركي، إذ تشمل هذه المرحلة من المشروع على ثلاثة أبراج سكنية، وتقع المرحلة الثانية التي تم بيعها كاملة في منطقة (بوليفارد نورث) للمشروع.

وتعليقا على حجم تلك المبيعات، صرح نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة الخليج القابضة أحمد الأمير قائلا «إن النجاح الذي أحرزته شركة الخليج القابضة على مستوى المبيعات للمرحلة الأولى والثانية من ضاحية العرين، والمكونة من خمسة أبراج سكنية، إذ تم بيعها في غضون أسبوع واحد فقط وذلك منذ إعلان بدء الحملة التسويقية للمشروع تعد قياسية، وإن القيمة الإجمالية للمرحلتين الأولى والثانية بلغت 65 مليون دولار، الأمر الذي يعد انجازا حقيقيا لنا على مستوى السوق العقاري المحلي والإقليمي، والأهم من ذلك أنه يشكل دليلا جديدا على قدرتنا المتمثلة بتسويق وبيع مراحل هذا المشروع، الأمر الذي يدفعنا للعمل بشكل دؤوب على رفع كفاءتنا الاستثمارية في هذا المشروع الضخم».

معرض «الكويت للعقار» يطرح فرصا مميزة في البحرين

الكويت - كونا

استقطب معرض الكويت الدولي للعقار المنعقد حاليا في مشاركة كبيرة ومميزة من قبل الشركات العقارية البحرينية لاسيما وأن السوق العقاري فيها بدأ بجذب المزيد من الاستثمارات العقارية التي تتماشى مع نمو حركة الاستثمار فيها.

وقالت الشركة المنظمة للمعرض وهي «مجموعة توب إكسبو لتنظيم المعارض والمؤتمرات» في بيان صحافي لها أمس، إن مملكة البحرين تعرف على مستوى المنطقة كأكبر سوق مالي تتركز فيه المؤسسات المالية والاستثمارية.

ونوهت الشركة إلى أنه خلال السنوات القليلة الماضية شهدت البحرين حركة عمرانية وعقارية كبرى تمثلت في تنفيذ العديد من المشاريع الضخمة التي اجتذبت رؤوس الأموال الخليجية والعالمية كما أن هذه الحركة لا زالت متواصلة وبشكل تصاعدي.

وأكدت أن معرض الكويت الدولي للعقار استطاع استقطاب عدد من الشركات العقارية العاملة في هذا السوق والتي جاءت للمشاركة في المعرض وعرض العديد من الفرص العقارية على المستثمرين الكويتيين وعلى زوار المعرض عموما.

وبدورها أعلنت شركة الخليج القابضة البحرينية وهي تشارك كراع بلاتيني في معرض الكويت الدولي للعقار طرحها المرحلة الثانية من مشروعها «فيلامار» في مرفأ البحرين المالي بعد بيع المرحلة الاولى منه بالكامل. وقالت الشركة إن المرحلة الاولى للمشروع تشمل عدة مكونات هي «فلل السماء وفلل الشرفة والفلل الحرية وستضم مرافق المشروع ناديا لرؤساء مجالس الادارات وناديا صحيا وسبا وحمامات سباحة وغيرها من المرافق الترفيهية».

واضافت الشركة أنها ستطرح مشروع «داون تاون العرين» الواقع ضمن مشروع العرين التطويري أكثر المقاصد السياحية الناشئة بمملكة البحرين والذي يتسم بالمكونات السكنية والتجارية والترفيهية. من جهتها أفادت شركة «الرفاع فيوز» التي أعلنت توليها الرعاية الذهبية لأكبر حدث سنوي عقاري واستثماري ومالي في الكويت وهو معرض الكويت الدولي للعقار تقديمها إمكانات الاستثمار في مشروعها السكني الذي أصبح العنوان الأكثر تميزا في البحرين.

وأوضحت أنها ستوفر في المعرض فرصة للكويتيين للاطلاع عن قرب على كل جوانب مشروعها الذي أصبح من بين أكثر الخيارات جاذبية لأولئك الذي يبحثون عن منزل في البحرين.

وذكرت شركة الخليج للتعمير المتخصصة في مجال الاستثمار العقاري والاستشارات وتطوير العقارات أنها تقوم بتنفيذ مشاريع متميزة مثل مرسى البحرين للاستثمار البالغ كلفته 1,6 مليار دولار أميركي. وأشارت الشركة إلى مشروع جزيرة تالا مبينة أن كلفته 120 مليون دولار ويعتبر أول مجمع سكني يتمتع بالخصوصية في البحرين وهو يقع ضمن مشروع جزر أمواج الذي تصل كلفته إلى 1,5 مليار دولار. وقالت شركة صروح للاستثمار إن مشاركتها في المعرض تأتي من منطلق أنها شركة مساهمة كويتية تمارس أنشطتها بالتوافق مع أحكام الشريعة الاسلامية تحت إشراف بنك الكويت المركزي.

وأشارت الشركة إلى أنها تقوم حاليا بتسويق مشروع «تلال الغروب» الواقع في منطقة العرين بمملكة البحرين وهو المشروع العقاري السكني الوحيد الذي يتم بيعه بتملك حر ضمن مشروع العرين وأن حق التملك مفتوح لجميع الجنسيات ويتألف من وحدات سكنية متنوعة تضم فللا وشققا سكنية.

وتشترك شركة سنتشري هومز في المعرض كراع ذهبي بمشروع «لاندمارك سيتي» الذي يتميز بموقعه وطرازه المعماري العصري ويتألف البرج من 20 طابقا ويقع في ضاحية السيف بالقرب من مجمعات الدانة والسيف والعالي وسيتي سنتر (قيد الانشاء). وأضافت الشركة أن البرج يضم أجنحة وشققا فاخرة من غرفة وغرفتين وتم تخصيص الخمس طوابق الأولى لمواقف السيارات واما الطوابق 15 فخصصت لـ 86 شقة.

أما المشروع الثاني الذي تشارك به الشركة فهو «مشروع بورتا ريف» الذي سيقام في قلب جزيرة ريف بالقرب من مرفأ البحرين المالي وتتكون أبراج المشروع الثلاثة من ستة طوابق بواقع 52 شقة لكل مبنى. من جهتها تعرض شركة أوركيد للتطوير العقاري عددا من المشاريع التي تقوم بتطويرها حاليا ومنها مشروع «أجنحة مال» و «برج أوركيد» و «برج الأحلام» وهو عبارة عن مبنى تجاري سكني مكون من 36 دورا باجمالي 29 مكتبا و 29 شقه جميعها للتمليك. وتعرض شركة باز للنظم العقارية في المعرض مشروع «فيلامار» بمرفأ البحرين المالي إذ يقدم المشروع منتجات وخدمات استثمارية متميزة للاستثمار.

«غلوبل للعقار الآسيوي» يستكمل استثماراته في الصين والهند

الكويت - غلوبل

أعلن بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) أمس إتمام صفقة استثمارات جديدة في جمهورية الصين الشعبية وذلك كجزء من استراتيجيته الاستثمارية التوسعية العامة في آسيا، ليكون الاستثمار بذلك الرابع ضمن محفظة أصول الشركة الاستثمارية.

وكان صندوق غلوبل العقاري الآسيوي أعلن في وقت سابق إنهاء 3 عمليات استثمارية في تلك المنطقة، اثنتان منها في الصين والثالثة في الهند.

إلى ذلك، قال نائب رئيس أول رئيس مجموعة الاستثمارات البديلة في «غلوبل»، شايليش داش، إن الفرصة الاستثمارية تتمثل في المشاركة في تطوير مشروع للاستثمار العقاري يتضمن مكاتب ومحلات تجارية في مدينة ليوزهاو بجمهورية الصين الشعبية. ومن المتوقع أن تنتهي أعمال الانشاءات والتجديدات في المشروع بحلول الربع الأخير من العام 2009، كما يؤمل ان يتجاوز متوسط العائد على الاستثمار في هذا المشروع 25 في المئة سنويّا.

شريك محلي قوي

من جهة أخرى كشف رئيس مجموعة الاستثمارات العقارية في «غلوبل» راكيش باتنيك، النقاب عن التكاليف الإجمالية المقدرة للمشروع قائلا» انها تقارب 44 مليون دولار بحيث يساهم الصندوق بمبلغ 20 مليون دولار منها.

وأشار إلى أنه ومن خلال هذه العملية الاستثمارية فان الصندوق يهدف إلى امتلاك حصة استراتيجية في المشروع. أما وبعد أن يتم الانتهاء من هذا الاستثمار فإنه يمكن القول إن صندوق «غلوبل» للعقار الآسيوي أصبح مستثمرا الآن بنسبة 85 في المئة.

وأضاف باتنيك أن الصندوق يقوم في الوقت الحالي ببذل المجهود اللازم بشأن عملية استثمارية جديدة في فيتنام، والتي ستؤدي عند استكمالها إلى تمكين الصندوق من تحقيق أهدافه الاستثمارية بنسبة 100 في المئة.

وقال إن هذا الاستثمار سيوفر للصندوق فرصة ممتازة للاستثمار في تطوير عقاري مشترك للاستخدامين التجاري والتجزئة في مقاطعة يوفينغ، ومدينة ليوزهاو واقليم غوانغكسي في الصين.

وأكد أن شريك غلوبل يتمتع في تطويرهذا المشروع بحضور محلي كبير في المناطق المذكورة تعززه علاقات وطيدة وصلات قوية مع الوكالات الحكومية المحلية، كانت في الأساس عاملا رئيسيا في تأمين هذه الصفقة الاستثمارية.

ومضى قائلا «إن قدرا كبيرا من العمل قد تم تنفيذه حتى الآن من قبل الشريك في عملية التطوير، بما في ذلك النتيجة المميزة والناجحة لعملية المزاد العلني لبيع العقارات التي تم حجزها في يناير/ كانون الثاني 2008، الأمر الذي مكن (غلوبل) من اتخاذ القرار المناسب خلال فترة قصيرة من الوقت نسبيا».

يذكر أن صندوق «غلوبل» للعقار الآسيوي قد طرح للمستثمرين في العام 2006 من أجل الإستثمار في المشاريع العقارية، التي تتواجد في المدن المصنفة في الترتيب الثاني في كل من الصين والهند. وتتوقع «غلوبل» أن يتم استثمار الصندوق بالكامل في غضون الأشهر القليلة المقبلة.

السوق العقارية في آسيا أكثر جاذبية بسبب أزمة الائتمان

سنغافورة - سيتي سكيب

قالت وزيرة الدولة للتمية الوطنية والتعليم في سنغافورة غريس فو: «إن السوق العقارية في آسيا اصبحت نسبيا أكثر جاذبية بسبب أزمة الائتمان التي تعاني منها الولايات المتحدة وأجزاء من أوروبا الغربية حاليا». جاءت تصريحات فو أثناء حفل الافتتاح الرسمي لمعرض سيتي سكيب آسيا، الذي افتتح أمس (الثلاثاء) بمركز سونتيك الدولي للمعارض والمؤتمرات في سنغافورة.

وأكدت فو أن المشروع «مارينا باي» العقاري في سنغافورة اجتذب استثمارات خارجية فاقت 12 مليار دولار العام الماضي على رغم أزمة القروض العقارية وأزمة الائتمان التي تؤثر على الأسواق الغربية. وأوضحت الوزيرة السنغافورية أن أداء قطاع الخدمات المالية الذي يعد محركا رئيسيا للاقتصاد في بلادها حقق نموا العام الماضي بنسبة 16,9 في المئة متفوقا على نسبة النمو الاقتصادي التي بلغت العام الماضي 7,7 في المئة.

وقالت فو: «إن قطاع الخدمات المالية يشكل حاليا 12 في المئة من إجمالي الناتج المحلي لسنغافورة، فيما يبلغ حجم إجمالي أصوله 1,4 تريليون دولار أميركي». وأشارت إلى أن هذا النمو حفز الحكومة على إطلاق مشروع «مارينا باي» لمضاعفة حجم الحي المالي الحالي على مدى 15 عاما، إذ سيصل حجمه عند اكتماله إلى ضعفي حجم «كناري وارف» بلندن.

وأضافت فو أن النمو المستدام والوعي البيئي يأخذان حيزا أساسيا في أجندة حكومة بلادها وذلك بهدف تأسيس توازن بين التنمية والبيئة.

وسيتم تخصيص مساحة تصل إلى كيلومتر مربع في موقع مميز في المدينة للمساحات الخضراء فيما تم اطلاق مبادرة خضراء مشتركة بين القطاعين العام والخاص لنشر الوعي بالقضايا البيئية.

ومعرض سيتي سكيب آسيا الذي يستمر حتى 17 أبريل/ نيسان الجاري، يجتذب مشروعات وفرصا استثمارية عقارية بارزة من أنحاء المنطقة والعالم لجمهور من المستثمرين الاقليميين والدوليين ومطوري المشروعات العقارية والمهندسين والهيئات الحكومية وكبار الخبراء.

كما يستضيف المعرض المؤتمر الدولي للاستثمار والتطوير العقاري بمشاركة ما يزيد على 50 متحدثا من الرؤساء التنفيذيين ومديري الشركات والمسئولين الحكوميين لمناقشة الفرص المتاحة في آسيا مثل الصناديق الاستثمارية العقارية والمشتقات وبنك معلومات العقارات الاستثمارية. ويركز متحدثون آخرون على مناقشة مجمعات المؤسسات المالية والفرص الاستثمارية في مدن المطارات وتأثير المنتجعات المتكاملة على السوق في سنغافورة.