قالت شركة «البحرين الأولى»، إحدى الشركات العاملة في القطاع العقاري بمنطقة الخليج، إنها حققت صافي أرباح قدره 17,7 مليون دولار أميركي ، بارتفاع نسبته 29 في المئة مقارنة بأداء الشركة للعام 2006.

جاء ذلك لدى إعلان الشركة نتائج أدائها للعام 2007، وذلك قبل موعد انعقاد الجمعية العامة لمساهمي الشركة.

ونظرا إلى هذا الإنجاز المالي، أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح على مساهمي الشركة بنسبة 10 في المئة، يدفع نصفها نقدا والنصف الآخر على شكل أسهم مجانية. علما بأن العائد على حقوق المساهمين هو 12,5 في المئة لسنة 2007.

وفي معرض تعليقه على هذا الأداء ، قال رئيس مجلس إدارة شركة «البحرين الأولى» أحمد محمد البحر: «لقد تمكنت الشركة من وضع أسس راسخة في العام 2007 للانطلاق نحو تحالفات وعلاقات استراتيجية مجزية، متبعين في ذلك أفضل الممارسات العالمية، مع الالتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية الغراء. وتسير خطتنا وفقا للمسار المرسوم، ونحن على يقين من تحقيق النمو في السوق خلال المرحلة المقبلة».

من جهته، قال مدير عام الشركة أمين العريض: «تتمتع شركة البحرين الأولى بسجل حافل من النجاح والإنجازات بفضل الالتزام والتفاني من جانب فريق إدارتها المؤهل على المستوى العالمي، إذ يتمتع جميع أعضاء الفريق بمهارات رفيعة في جميع جوانب التطوير العقاري، بدءا من استراتيجيات الاستثمار طويلة الأمد، وانتهاء بإنشاء المشاريع، مع الالتزام بأدق التفاصيل المهنية في جميع مراحل التطوير» وأضاف العريض «يشكل افتتاح مكتبين جديدين في الكويت والبحرين علامة بارزة في نمو الشركة، إذ أتاح ذلك لنا اكتساب قاعدة صلبة من المستثمرين في كل من البلدين، مستفيدين في ذلك من الانفتاح الاقتصادي المتزايد، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر فيهما».

هذا، وقد أدى النجاح الذي تم إحرازه في العام 2007 إلى تمهيد الطريق للدخول في الكثير من المشاريع الطموحة. ويعتبر حاليّا مشروع السيف في مملكة البحرين من أكبر مشاريع الشركة، إذ تقدر قيمته بـ 450 مليون دولار أميركي، ويتضمن مباني إدارية ومجمعات سكنية وفندق خمس نجوم يدار وفقا لأحكام الشريعة.

وقامت شركة «البحرين الأولى» أيضا بشراء قطعة أرض في مرسى البحرين للاستثمار، وهو عبارة عن مشروع تبلغ قيمته التقديرية 25 مليون دولار أميركي ، ويشمل مستودعات ومرافق لوجستية تقع على مساحة 43,000 متر مربع بالقرب من ميناء الشيخ خليفة الجديد في منطقة الحد بالبحرين.

وقد أدرجت الشركة على سلم أولوياتها للعام 2008 التوسع في عملياتها عبر المنطقة بما يتوافق مع الخطة الموضوعة. وقد تمحور اهتمام شركة «البحرين الأولى» خلال السنة الماضية حول تطوير كل من محفظتها التجارية ورأس مالها البشري، ما وفر للشركة قاعدة راسخة تسهم في إدراجها في سوق الكويت للأوراق المالية.