أفادت دراسة نشرت نتائجها أثناء المؤتمر السنوي للمعهد الأميركي لأمراض القلب أن الضغط النفسي العاطفي المرتبط بذكرى وفاة شخص عزيز يمكن أن يتسبب بوفاة مفاجئة وخصوصا لدى الرجال.
جاء ذلك في دراسة صغيرة عُرضت في المؤتمر الذي يُعَدُّ الأكبر عالميا بشأن علاجات أمراض القلب.
وقال الطبيب خوان ماركيس من جامعة فنزويلا المركزية الذي شارك في الدراسة إن «على الأطباء أن يدركوا أن القلق والحصر النفسي - مثل ذلك الذي تتسبب به ذكرى وفاة قريب - يمكن على ما يبدو أن يتسببا بوفاة مفاجئة لدى بعض الأشخاص الذين يتميزون بإحساس مرهف».
وقام هؤلاء الباحثون بدراسة ظروف سلسلة من 102 حال وفاة مفاجئة لدى أشخاص تتراوح أعمارهم بين 37 و79 عاما، 70 في المئة منهم توفوا بمرض قلبي.
وفي 12 في المئة من الحالات حصلت الوفاة في تاريخ ذكرى وفاة أحد الوالدين، سبع منها في يوم ذكرى وفاة الأب وخمس في ذكرى وفاة الأم. إلى ذلك أشارت الدراسة إلى أن الثلث تقريبا توفوا في نفس عمر الأهل وأن نحو 80 في المئة من الذين توفوا فجأة وترتبط وفاتهم بذكرى وفاة أحد الوالدين هم من الرجال.
وذلك قد يشير إلى اختلاف رد الفعل النفسي بين الجنسين أمام أوضاع مؤثرة.
العدد 2066 - الجمعة 02 مايو 2008م الموافق 25 ربيع الثاني 1429هـ