قال وزير الاقتصاد الإماراتي أمس الأول (الجمعة): «إن ربط أسعار صرف العملات وأسعار النفط المرتفعة يزيدان من التضخم»، موضحا أنه «يجب التعامل بمزيد من الحذر مع أسعار الصرف والأدوات الأخرى.

وكانت الإمارات أول دولة في منطقة الخليج العربي تحذو حذو سابع خفض في أسعار الفائدة الأميركية منذ سبتمبر/ أيلول يوم الخميس.

وربط أسعار صرف عملات جميع دول الخليج العربية عدا الكويت بالدولار الأميركي يلزم الدول بأن تحذو حذو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على رغم أن التضخم في زيادة واقتصاداتها في انتعاش.

ووفقا لبيان وزارة الاقتصاد قال وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري في مؤتمر في بيروت إن ظاهرة التضخم هي نتاج متوقع للانتعاش الاقتصادي في المنطقة، لكنه يزداد بفعل عوامل أخرى مثل ارتفاع الأسعار العالمية للمواد الغذائية وربط أسعار صرف العملات بالدولار الأميركي.

وقال المنصوري الشهر الماضي ان وفاء الامارات برقم التضخم المستهدف هذا العام والبالغ 5 في المئة سيكون «معجزة».

ووفقا لتقديرات بنك أبوظبي الوطني بلغ التضخم أعلى مستوياته في 19 عاما عند 9,3 في المئة في العام 2006 ويرجح انه تسارع الى 10,9 في المئة في العام الماضي.

على صعيد آخر، قالت وكالة الأنباء الاماراتية أمس (السبت) نقلا عن تقرير لدائرة التخطيط والاقتصاد في أبوظبي إن الايجارات في عاصمة دولة الامارات العربية المتحدة زادت 17 في المئة في الربع الاول من العام مقارنة مع الفترة نفسها قبل عام.

وقال التقرير إن زيادة الايجارات ترجع الى نقص الوحدات السكنية نتيجة تفضيل اصحاب العقارات تأجيرها كمساحات ادارية بدلا من الاستخدام للسكن.