فقد نجم الكرة البرازيلي رونالدو عقدا إعلانيا تقدر قيمته بـ 4.8 ملايين دولار سنويا مع شركة «تي أي إم» لخدمات الهاتف المحمول، بعد الفضيحة الجنسية التي تورط فيها مع 3 رجال متشبهين بالنساء، حسبما أفادت صحيفة «أو جلوبو» البرازيلية أمس الأول (السبت).
وكان بالعقد بند يسمح بفسخه بشكل أحادي من جانب الشركة في حال ظهور اللاعب بصورة تسيء لها.
وعلى مدى الشهور التي مرت من العام 2008 حصل رونالدو على 1.8 مليون دولار من وراء هذا العقد، وكانت تتبقى له 3 ملايين أخرى، طبقا لما أكدته الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مهاجم ميلان الإيطالي رونالدو، من الممكن أن يفقد أيضا تمتعه بمزايا رعاية شركة «نايكي» الأميركية للأدوات الرياضية على خلفية الأزمة.
وكان اللاعب قد نفى الأربعاء الماضي احتمالات إلغاء هذين العقدين؛ نظرا لأنه «كي يحدث ذلك، يجب أن يعلن عبر القضاء أنه مذنب في أية جريمة يتم توجيهها إليه».
لكن رونالدو لم يتهم في أية جريمة. فقط انتهى به الأمر إلى قسم الشرطة فجر الاثنين الماضي، بعد شجار مع متحول جنسي اتهمه بأنه لا يريد أن يدفع له أجر ليلة «رائعة».
وخسر رونالدو خطيبته ماريا بياتريس أنتوني أيضا جراء هذه الفضيحة.
وكانت تقارير صحافية في البرازيل قد ذكرت أن رونالدو، الذي يعاني من إصابة في الركبة اليمنى قد تؤثر على مستقبله الكروي، قد توجه إلى أحد الفنادق في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بصحبة الرجل المتحول والذي ادعى رونالدو أنه ظنه فتاة ليل، والذي اتصل باثنين آخرين من زملائه للقيام بحفل ماجن مقابل مبلغ يقترب من 600 دولار.
وادعى رونالدو أنه اكتشف أن الثلاثة الذين كانوا بصحبته ليسوا إلا رجالا وقد قاموا بتسجيل الواقعة وحصلوا منه على وثائق خاصة لضمان دفعه لاحقا مبلغ مالي أكبر يصل إلى 30 ألف دولار نظير عدم نشر الشريط، إلا أن القضية وصلت للشرطة.
وادعى الرجال الثلاثة أن رونالدو تورط في تعاطي المخدرات خلال الليلة المشئومة، وهو ما نفاه اللاعب الذي اكتفى بالإشارة إلى مروره بلحظات نفسية عصيبة، مقدما تبريرات تميل الشرطة إلى تصديقها. ومن المعروف أن رونالدو (31 عاما) يتعافى الآن في البرازيل من إصابته في الركبة.
العدد 2068 - الأحد 04 مايو 2008م الموافق 27 ربيع الثاني 1429هـ