أمرت المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي علي الكعبي بإبعاد متهم آسيوي نهائيا عن البلاد، وذلك بعد قضائه فترة الحبس شهرا واحدا عن تهمة دخول مسكن من دون إذن صاحبه. وتتمثل الوقائع في أن المتهمة في القضية - وهي من جنسية آسيوية وتعمل خادمة في أحد المنازل - قد تعرّفت إلى المتهم من خلال وجودهما في أحد المطاعم، وحال تعارفهما أعطى المتهم رقم هاتفه المحمول للخادمة، وحصلت بينهما علاقة تطورت إلى قرار الالتقاء في منزل مخدوم المتهمة.

وحضر المتهم فعلا خمس مرات، وعاشرها - بحسب ادعائه - مرة واحدة، واعدا إياها بالزواج. وفي إحدى المرات اعترفت الخادمة لمخدومها بما حصل بينها وبين المتهم الآسيوي، الذي أقدم على فض بكارتها وصارت حبلى إلا أن المتهم غاب عنها منذ حينها، وعليه تقصى كفيل الخادمة وبحث عن الجاني، وتقدم ببلاغ لمركز الشرطة التي تولت التحقيقات والتحريات اللازمة، إلى أن تم ضبط المتهم وتقديمه إلى المحاكمة.