العدد 2078 - الأربعاء 14 مايو 2008م الموافق 08 جمادى الأولى 1429هـ

إنشاء 10 فنادق فئة خمس نجوم في البحرين

قال وزير الإعلام جهاد بوكمال يوم أمس: «إن هناك طلبات لإقامة نحو عشرة فنادق فئة خمس نجوم ستعزز صناعة السياحة التي نعول عليها لتحقيق تنمية مستدامة وجاذبة للمواطن والمستثمر البحريني».

وأضاف الوزير على هامش افتتاحه معرض البحرين الدولي للسفر والسياحة BITE 2008 «إن التوجهات الحكومية تهدف لإقامة تنمية سياحية شاملة»، مشيرا إلى أن مشروع قانون هيئة السياحة رفع من الحكومة إلى السلطة التشريعية.

وأضاف الوزير «إن التوجهات الحكومية تهدف لإقامة تنمية سياحية شاملة»، مشيرا إلى أن مشروع قانون هيئة السياحة رفع من الحكومة إلى السلطة التشريعية.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمشروع الترويج والتسويق السياحي بوزارة الإعلام محمد ناس: «نعمل على وضع استراتيجية واضحة المعالم لتنمية وتطوير القطاع السياحي بمشاركة القطاع الخاص في وضعها بحيث تتضمن مجالات التنمية السياحية بمختلف مجالاتها».

********************************

بكلفة تصل إلى مليار دولار

إنشاء مشروعات سياحية و10 فنادق فئة خمس نجوم في البحرين

المنامة - عباس المغني

ذكر مسئولون أن هناك طلبات من قبل مستثمرين لإقامة عشرة فنادق من فئة خمس نجوم إلى جانب استثمارات سياحية بكلفة تصل إلى مليار دولار في مملكة البحرين التي تسعى إلى الاهتمام بجذب السياحة العائلية والتي تتلاءم مع القيم والعادات السائدة في المجتمع.

وقال وزير الإعلام البحريني جهاد بوكمال على هامش افتتاحه معرض البحرين الدولي للسفر والسياحة BITE 2008 يوم أمس: «إن هناك طلبات لإقامة نحو عشرة فنادق فئة خمسة نجوم ستعزز صناعة السياحة التي نعول عليها لتحقيق تنمية مستدامة وجاذبة للمواطن والمستثمر البحريني».

وأضاف الوزير «إن التوجهات الحكومية تهدف لإقامة تنمية سياحية شاملة»، مشيرا إلى أن مشروع قانون هيئة السياحة رفع من الحكومة إلى السلطة التشريعية.

وذكر أن معرض السياحة والسفر يساهم في تعزيز مكانة البحرين على خريطة السياحة العالمية، مشيرا إلى مشاركة أكثر من 120 عارضا و110 وسطاء سياحيين من 44 دولة، ونحو 20 ألف زائر من مختلف دول العالم.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمشروع الترويج والتسويق السياحي بوزارة الإعلام محمد ناس: «نعمل على وضع استراتيجية واضحة المعالم لتنمية وتطوير القطاع السياحي بمشاركة القطاع الخاص في وضعها بحيث تتضمن مجالات التنمية السياحية بمختلف مجالاتها، وتشكلت رؤية واضحة عن دور القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني ووسائل تطويره مع تحديد دور القطاع الخاص في تنفيذ الاستراتيجية مع أهمية لعب الاستثمار الحكومي دورا مهما في تنمية القطاع السياحي عبر الانفاق على مشروعات البنية التحتية».

وذكر أن قطاع السياحة يساهم في الدخل القومي للملكة بنسبة تتراوح ما بين 8 و10 في المئة، مشيرا إلى أن هناك خططا لتنمية السياحة لزيادة مساهمتها في الناتج المحلي بنسبة 25 في المئة خلال السنوات القليلة المقبلة. مؤكدا وجود طلبات من قبل مستثمرين لإقامة مشروعات سياحية في البحرين.

من جهته، أكد رجل الأعمال المعروف خالد كانو ضرورة تكاتف المؤسسات والأجهزة المعنية في القطاع السياحي لتوضيح الحقائق المتعلقة بأهمية الانفتاح السياحي على الخارج والتفاعل مع الثقافات والحضارات الأخرى بما ينعكس على معاملة السائح من لحظة دخوله إلى موانئ الوصول وحتى مغادرته مع العمل على تفعيل البرامج التي توضح أهمية السياحة في تنويع مصادر الدخل وخلق المزيد من فرص العمل لأبناء البلاد.

وقال كانو: «تتطلب السياحة الناجحة ضرورة توافر كل العناصر التي تساهم في جذب السياحة الخارجية وتجعل إقامة السائح سهلة وميسرة وتساعد على تحفيزه للعودة مرة أخرى».

ودعا كانو إلى توفير الفنادق بدرجاتها المختلفة والموتيلات والشقق المفروشة والقرى الرياضية وبيوت الشباب والمخيمات والمطاعم والمحلات الترفيهية ووكالات السفر وغيرها والاهتمام بها من خلال إنشاء لجنة وطنية عليا للتنمية السياحية تتولى عملية التخطيط السياحي ووضع الاستراتيجيات للقطاع على المستوى الوطني ومتابعة التنفيذ بهدف دعم المشروعات السياحية القائمة وجذب الاستثمارات للعمل في القطاع.

وبين أن مستقبل صناعة السفر والسياحة يعتمد اعتمادا كبيرا على تدريب الكوادر والكفاءات المحلية المطلوبة. ولعل هذا هو أضخم وأكبر تحدٍّ للصناعة الآن وفي المستقبل. فالمواهب والكفاءات لم تعد متوافرة بالسهولة التي كانت عليها في السابق سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.

وقالت مديرة الاتصالات والتسويق بصندوق العمل هالة سليمان: «إن الصندوق سيطلق خلال المؤتمر مبادرة لتنشيط قطاع السياحة والسفر إذ سيوقع مذكرة تفاهم مع جمعية السفر والسياحة البحرينية، بهدف إعداد دراسة متكاملة بشأن هذا القطاع لإعداد البحرينيين وتأهيلهم وتصعيد مهاراتهم بما يواكب التحديات التي تتطلبها هذه المهنة».

وأضافت «إن تمكين الكفاءات البحرينية سيخلف مستقبلا أفضل لصناعة السفر والسياحة في البحرين إذ إن المواطنين البحرينيين على دراية تامة بأوضاعهم ويتحدثون بلغتهم ويتفاعلون معهم».

وكشف رئيس مجموعة «ماغنوم القابضة»، الشركة الأم لـ «ماغنوم لإدارة المعارض والفعاليات» الشركة المنظمة لمعرض (بايت 2008) جميل وفا، أنه سيتم تنظيم ورشة عمل دراسية لتسليط الضوء على دور صندوق العمل في دعم القطاع الخاص وصناعة السياحة خصوصا، وذلك عن طريق توفير رأس المال البشري المدرب للأعمال ذات القيمة المضافة والفرص الوظيفية، وستعقد الورشة في اليوم الأخير من المعرض، الموافق 17 مايو/ أيار».

وقال وفا: «إن معرض البحرين الدَّولي للسفر والسياحة يعتبر أول معرض متخصص موجه إلى الزبائن بشكل مباشر من خلال مجموعة متنوعة من الخدمات والخيارات والصفقات المميزة، بالإضافة إلى قطاع الأعمال على السواء، ونحن في كل عام نقدم إضافات جديدة مع مشتركين جدد، ما يجعل المعرض أكثر حيوية وإثارة».

وأضاف وفا «عندما أطلقنا معرض البحرين الدولي للسفر والسياحة قبل 4 أعوام، بدأنا بمساحة لا تزيد على ألف متر مربع و نحو 12 ألف زائر، إلا أن المعرض شهد تطورا ونموّا ملحوظا خلال ثلاثة الأعوام إلى أن بلغت مساحته هذا العام ما يقارب 8 آلاف متر مربع ونحن نتوقع أن يبلغ عدد الزوار 20 ألف زائر تقريبا من مملكة البحرين والدول المجاورة».

وذكر وفا أسماء الدول التي تشارك للمرة الأولى في معرض «بايت 2008» وهي: الإمارات العربية المتحدة (أبوظبي) والجمهورية التشيكية والدنمارك وإثيوبيا وهنغاريا وإندونيسيا واليابان إلى جانب المغرب وعمان وإسبانيا والسويد وتونس، بالإضافة إلى ذلك، يعود المشاركون في السنوات الماضية لمعرض «بايت» إلى المشاركة في عامه الرابع وهم: النمسا وأذربيجان والبحرين وبلجيكا وبروناي والصين وقبرص ومصر وفرنسا، إلى جانب ألمانيا واليونان وهونغ كونغ والهند وإيطاليا والكويت ولبنان ولوكسمبورغ وماليزيا وموناكو فضلا عن بولندا وقطر وروسيا وسيشيل وسريلانكا وسنغافورة وسويسرا وسورية وتايلند وهولندا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.

كما يشارك معهد البحرين للتدريب الذي تسلم أخيراَ ترخيصا من المنظمة الدولية للنقل الجوي (IATA) ما يسمح له بالعمل كمركز معترف به للتدريب في معرض «بايت» للمرة الأولى أيضا، وسيقوم المعهد بإشهار أكاديمية السفر والسياحة المؤسسة حديثا خلال المعرض.

سيقام برنامج «الوسطاء السياحيين» جنبا إلى جنب مع المعرض، وسيساعد ذلك البرنامج على تنظيم جلسات التواصل بين خبراء السياحة المحلية من جهة والمتخصصين العالميين في صناعة (الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض) (MICE) من جهة.

ويضم المعرض مجموعة متنوعة من القطاعات التي تتراوح بين خطوط الطيران وشركات تأجير السيارات والشركات المعنية والمؤتمرات والمعارض وخطوط السفن السياحية، إلى جانب المنتجعات الصحية والفنادق وملاك أماكن الإقامة ومنظمي الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض ومناطق الجذب السياحي والوجهات السياحية وقنوات التلفزيون السياحية ومنظمي رحلات السفر وتأمين السفر فضلا عن مطبوعات السياحة والسفر.

العدد 2078 - الأربعاء 14 مايو 2008م الموافق 08 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً