أكدت «اللجنة العليا لانتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين السابع» أن الجامعة لم تعترف حتى الآن بنظام «القوائم» التي يتعامل به الطلبة المترشحون، مبيّنة أن ما يجري حاليا هو تحالفات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته اللجنة العليا للانتخابات ظهر يوم أمس وأكدت فيه أن أبواب الاقتراع ستُفتح اليوم (الخميس) عند الساعة التاسعة صباحا وستُغلق عند الرابعة عصرا.
وفي الجانب نفسه، توقع مراقبون من الوسط الطلابي في حديث لهم مع «الوسط» أن تحصل «كتلة الوفاق» الطلابية على 4 مقاعد في مجلس الطلبة. وبحسب المراقبين فإن «حظوظ فوز المترشحين في كليات الحقوق، والهندسة، وإدارة الأعمال متساوية»، مبيّنين أن هذه الكليات تشهد تنافسا قويا بين المترشحين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم انتخابات مجلس الطلبة السابع
«عليا الانتخابات»: جامعة البحرين مستمرة في عدم اعترافها بنظام «القوائم»
الصخير - فرح العوض
أكدت «اللجنة العليا لانتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين السابع» أن الجامعة لا تزال لا تعترف بنظام «القوائم الطلابية» الذي يتعامل به الطلبة المترشحون، مبينة أن ما يجري حاليا هو تحالفات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته اللجنة العليا للانتخابات ظهر أمس (الأربعاء) - قبل يوم واحد من الانتخابات - الذي أكدت فيه أن أبواب الاقتراع ستفتح عند الساعة التاسعة صباحا وستغلق عند الرابعة عصرا.
وفي هذا الجانب قال عميد شئون الطلبة بالجامعة رئيس اللجنة العليا للانتخابات أسامة الجودر إن الأجواء مطمئنة وهادئة، آملا من أن يحقق المجلس الجديد الفوائد التي يأمل في تحقيقها.
ولفت الجودر إلى أن عدد المترشحين كان 25 مترشحا، وتراجع إلى 17 بعد انسحاب 8 مترشحين من عدد من الكليات، الأمر الذي ساهم في فوز عدد من المترشحين في بعض الكليات.
أما عن الجمعيات والأندية فنوّه رئيس اللجنة العليا للانتخابات إلى أن أعضاء الجمعية العمومية في كل جمعية يختارون من بينهم من يدخل في الانتخابات، مشيرا إلى أن معظم الجمعيات توافقت فيما بينها وفازت الغالبية بالتزكية، وكذلك فيما يخص الأندية.
وفيما يخص فرز النتائج قال الجودر إنه سيتم تخصيص حافلات تقف عند كل مركز اقتراع بالصخير عند الساعة الرابعة عصرا، وإن عملية النقل ستشهد حضور أمين السر والمستشار القانوني والمترشحون ومندوبي المترشحون ومندوبي الأمن والصيانة لنقل الصناديق من مراكز الاقتراع بالصخير إلى الحافلة ومن الحافلة إلى مركز الفرز بمدينة عيسى.
وفيما يخص مشاركة طلبة كلية التعليم التطبيقي في الانتخابات قال العميد إن «طلبة كلية التعليم التطبيقي لم يحظوا بتمثيل في مجلس الطلبة في الأعوام السابقة بسبب عدم انطباق شروط القانون عليهم»، مضيفا أن «الجامعة خرجت العام الجاري بقرار لتمثيل طلبة كلية التعليم التطبيقي بصفة المراقب والحضور والمشاركة».
وأكد الجودر أن «عضوية ممثل كلية التعليم التطبيقي بصفته الممنوحة له حاليا تسمح له بالقيام بجميع الصلاحيات، عدا حق التصويت على المشاريع»، معتبرا أن «ذلك لا يمثل مشكلة كبيرة؛ إذ إن القرارات التي يخرج بها مجلس الطلبة تأتي بعد التوافق عليها».
وفي رده على سؤال «الوسط» فيما يخص الهدف من وجود ممثل كلية التعليم التطبيقي بالصفات الممنوحة له قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات إن وجوده يمثل دورا عن الطلبة في الكلية، وإن إدارة الجامعة ستنظر في القوانين الخاصة بالمشاركة في الانتخابات وخصوصا فيما يخص طلبة التعليم التطبيقي»، آملا أن تتغير صفة ممثل التطبيقي من مراقب إلى مشارك في أسرع وقت.
من جانبه أوضح عضو «اللجنة العليا» مروان المدرس أن «الانتخابات التي تجري في جامعة البحرين ليس انتخاب قوائم بل هي انتخابات يتم من خلالها الطلبة بالقيام بالاختيار الفردي؛ لذا لا يمكننا أن نطلق على المشاركين أنهم ضمن قوائم، وخصوصا أن المشكلات الطلابية التي يقترح المترشحون متابعتها متشابهة».
وأشار المدرس إلى أن «اللجنة العليا» تتابع من يحصل على دعم من خارج الجامعة، وتتخذ إجراءات تجاه ذلك، وهذا ما تم خلال الأعوام السابقة، بعد أن تم ضبط عدد المن المترشحين الذي حصلوا على دعم».
في الوقت نفسه لفت المدرس إلى أن «موضوع القوائم لا يمكن أن يطبق في جامعة كجامعة البحرين؛ لأن عدد الطلبة فيها قليل، بينما يمكن أن يطبق في دول أخرى التي يتجاوز عدد طلبة الكلية الواحدة فيها من 10 آلاف طالب»، مؤكدا أن «الجامعة لا يمكن أن تتعامل بنظام القوائم في الوقت الحالي».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مراقبون لـ «الوسط»:
«الكتل» الإسلامية تكتسح «طلابي 2008» و «الوفاق» ستضمن 4 مقاعد
أكد مراقبون من الوسط الطلابي في حديث لهم مع «الوسط» يوم أمس أن «كتلة الوفاق» الطلابية ستحصل على 4 مقاعد في مجلس الطلبة، بعد فوز ممثلتهم في كلية الآداب زينب العرادي بالتزكية، وممثلهم في كلية التربية حسن شمسان، في حين أنها ضمنت فوز ممثلين في كليتين أخريين.
وبحسب المراقبين فإن «حظوظ فوز المترشحين في كليات الحقوق، والهندسة، وإدارة الأعمال متساوية»، مبينين أن الكليات السابقة تشهد تنافسا قويا بين مترشحي كتل «الأصالة» التي تدعم 4 مترشحين، و «الوفاق» التي تدعم 6 مترشحين من بينهم مترشحة واحدة، و «الوحدة الطلابية» التابعة لجمعية الشبيبة البحرينية التي تدعم مترشحة، و «التغيير الطلابية» التي تدعم ثلاثة مستقلين، بالإضافة إلى المستقلين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيما طالبا «الجامعة» بالتفكير الجاد في توسعة صلاحيات «الطلابي»
«منتدى الإصلاح» و «شباب المنبر» ينفيان تدخلهما في الانتخابات
الوسط - محرر الشئون المحلية
نفى منتدى الجامعيين بجمعية الإصلاح ومركز شباب المنبر الوطني الإسلامي في بيانٍ مشترك أمس (الأربعاء) تدخلهما في انتخابات مجلس الطلبة في دورته السابعة، في الوقت الذي طالبا إدارة الجامعة بالتفكير الجاد في إعطاء مجلس الطلبة مساحة أكبر من الصلاحيات.
وقال البيان: «ننفي تدخلنا في العملية الانتخابية، جملة وتفصيلا، سواء بدعم أحد المترشحين، أو الدخول بقائمة انتخابية، أو حث الطلبة للتصويت لمترشح دون آخر، لإيماننا الراسخ بحرية الطلبة جميعا في اختيار ممثليهم، واحتراما منا لقوانين الانتخابات في الجامعة، والتي تمنع تدخل أي جهة خارجية في انتخابات مجلس الطلبة أو التأثير في قرار الجموع الطلابية لاختيار ممثليهم، وقد كان هذا ديدننا منذ أن أقيمت الانتخابات الأولى العام 2002، ومازال موقفنا ثابتا إلى هذا اليوم».
ودعا البيان المشترك «إدارة الجامعة إلى الحرص على سلامة الانتخابات وشفافيتها كعادتها كل عام، والتفكير الجاد في إعطاء مجلس الطلبة مساحة أكبر من الصلاحيات، حيث يعد المجلس الجهة الطلابية الممثلة لأكبر عدد من الطلبة في مملكة البحرين، ولهذه الجموع الطلابية الحق في أن يكون لها جهة طلابية تمثلها وتدافع عن حقوقها ومطالبها بصلاحيات أكبر من الصلاحيات المتاحة حاليا، من أجل أن يحقق المجلس طموحات الطلبة ويدفعهم لمواصلة المشاركة الفعالة في الأعوام القادمة».
وأضاف «وإننا لندعم هذه الخطوات البناءة، التي تعطي الطلبة دورهم الفعال في المجتمع، وتشجع هذه الفئة المهمة على صنع قرارها بنفسها. وإيمانا منا بأهمية هذه الانتخابات، فإننا ندعو أعضاءنا وجميع المنتسبين إلينا، وجميع طلبة وطالبات جامعة البحرين إلى المشاركة في العملية الانتخابية، وإنجاحها بالإدلاء بأصواتهم لصالح ذوي الكفاءة من المترشحين والمترشحات بكل حرية وشفافية، تحقيقا لمقاصد إنشاء المجلس، ودفعا لعجلة العمل الطلابي في الجامعة نحو التطور والرقي».
ودعا البيان «جميع المترشحين إلى الالتزام بقوانين الانتخابات والعمل بها، والحرص على مصالح الطلبة والمحافظة عليها، كما ندعو جميع المترشحين إلى الحرص على المصداقية والإخلاص في برامجهم وحملاتهم الانتخابية. وندعو جميع التيارات الطلابية والشبابية إلى المساعدة في إنجاح هذه الانتخابات، بإعطاء الطلبة الحرية التامة، وتشجيع منتسبيهم على التصويت للأكفأ، كما ندعوهم إلى التخفيف من المزايدات والتدخلات الخارجية التي لا تتوافق وصلاحيات المجلس الحالية، والتي قد تتسبب بشكل أو بآخر في فقد ثقة الجموع الطلابية بهذا الكيان الطلابي».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دعت الطلبة للتمسك بالخيار الوطني غير الطائفي
قائمتا التغيير والوحدة: الفرز الطائفي يحرق الجسم الطلابي
الصخير- جامعة البحرين
أدانت قائمتا التغيير والوحدة الطلابية التوجّهات الطائفية التي يصرّ البعض على جعلها أداة لتسيير مصالحه الشخصية والفئوية على حساب المصلحة والوحدة الطلابيتين، مستغربينَ موقف الجامعة الغريب في مثل هذه المسائل الخطيرة على مستقبل الوطن.
وكشفت القائمتان عن المرشحين المتفق عليهم وهم كلّ من ريم السماهيجي في الهندسة وجاسم مصطفى في كلية تقنية المعلومات، معتبرة أنّ خوضهما غمار الانتخابات في كلية إدارة الأعمال بممثلين لكل قائمة هو أمر صحي وطبيعي؛ لأن الكلية تضم مقعدين، وهو طموح من قبل القائمتين لأنْ يكسر ممثلوها الفرز الطائفي ويتفوق منافسوهما لكسب مقاعد الكلية.
وانتقدت القائمتان الوضع الذي يخيّم على الجمعيات الطلابية، وتقسيمها على أساس طائفي، مطالبة الجامعة بوضع حد لمثل هذا الفرز الذي يؤدّي ولا يزال إلى إيصال مرشحين متنافرين للمجلس وهو ما يعرقل مشروعات المجلس ولا ينصف الطلبة الذين فقدوا ثقتهم بالمجلس من سنوات طويلة، بالإضافة إلى الإنجازات الخجولة التي قد تصدر من قبل ممثلي الجمعيات العلمية في الجامعة نظرا لتشتت جهودهم بين رئاسة الجمعية وبين عضوية مجلس الطلبة.
وأكدت القائمتان ضرورة إتاحة المزيد من الصلاحيات لمجلس الطلبة لتحقيق إنجازات تكون حافزا للطلبة للمشاركة في الانتخابات، معتبرة أنّ ما تشهده الجامعة من هدوء يعود إلى مرحلة اليأس الذي تسلل إلى بعض الطلبة مع عجْز المجالس السابقة عن حمل المطالب الطلابية وتحقيقها.
وفي كلية الحقوق دعت القائمتان اللتان كانتا قد سحبتا مرشحيهما حسين العلي وطلال عبد العزيز الطلبة للتصويت للمرشح الأكفأ وصاحب البرنامج المنطقي القريب من هموم الطلبة، بعيدا عن التأثيرات الطائفية والمذهبية التي يصرّ عليها البعض في هذه الكلية.
ودعت القائمتان في ختام تصريحهما الطلبة إلى التمسك بالثوابت الوطنية ونبذ الطائفية والالتزام بالخيار الوطني فحسب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دعوات لرفع عدد مقاعد «المجلس الطلابي»
الصخير - مجلس طلبة جامعة البحرين
قال نائب رئيس مجلس الطلبة الحالي رئيس جمعية كلية الآداب محمد صديف (المحسوب على كتلة الأصالة الإسلامية) أمس (الأربعاء) إن «مقاعد مجلس طلابي جامعة البحرين محدودة جدا؛ بسبب انخفاض عدد الطلاب في الجامعة»، مؤكدا أن «هناك مقترحا لتعديل النظام الأساسي عموما ورفع عدد ممثلي الكليات بالمجلس الطلابي خصوصا رفع إلى رئاسة الجامعة للمساهمة في رفع عدد المقاعد مستقبلا».
أما عن ممثل كلية التعليم التطبيقي فأشار إلى أن «القرار الصادر عن رئاسة الجامعة كان صائبا وكان من المفترض أن توجد الفكرة في المجلس السادس؛ لكونه قد قطع الكثير من الأشواط وافتقد ممثل التطبيقي أو مراقبه».
ووصف نائب رئيس مجلس الطلب أجواء الانتخابات الطلابية للمجلس السابع بـ «الهادئة جدا على عكس سابقتيها»، مؤكدا أن «الهدوء يدل على انخفاض تدخلات الجمعيات السياسية؛ مما سيسبب انخفاضا في الأداء الطلابي وإضعافا لأداء المجلس».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«وعد» تستعد لإطلاق ملتقى الإرشاد الأكاديمي لخريجي الثانوية
أم الحصم - جمعية وعد
تستعد جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) بالتعاون مع جمعية الشباب الديمقراطي لإطلاق ملتقى الإرشاد الأكاديمي الرابع في مركز البحرين الدولي للمعارض يومي 20 - 21 يونيو/ حزيران المقبل، وذلك بعد سلسلة النجاحات التي حققها الملتقى في السنوات الثلاث الماضية عبر الإقبال الكبير عليه وحرص الجامعات والمعاهد على المشاركة فيه والذي تزايد عاما بعد عام منذ انطلاقته.
ويشمل ملتقى الإرشاد الأكاديمي ثلاثة أقسام؛ ففي القسم الأول منه معرض للجامعات من داخل وخارج البحرين وعدد من المؤسسات ذات العلاقة بالتعليم العالي تقدم للجمهور خدماتها التعليمية مثل التعريف بالتخصصات الجامعية المتوافرة لديها وفرص الالتحاق ورسوم الدراسية، أما القسم الثاني فيكون لمجموعة من الاختصاصين للشرح والتعريف بالتخصصات الجامعية ومجالات فرص العمل التي تتيحها وأما في القسم الأخير فتكون للطلبة المستمرين فرصتهم لتبادل الخبرات والتجارب فيما يتعلق بالدراسة خارج البحرين من خلال عرض تكاليف المعيشة في كل بلد وأفضل أماكن السكن للطلبة وغيرها من التفاصيل التي يحتاج إليها الطالب قبل سفره للدراسة.
كما سيتم توزيع دليل الإرشاد الأكاديمي في الملتقى والذي سيتضمن معلومات عن المنح والبعثات، والتعريف بالقروض التعليمية، وكيفية اختيار التخصص الجامعي إضافة لمعلومات تفصيلية عن الجامعات المحلية ومجموعة مختارة من الجامعات خارج البحرين.
وتبرز الصفة التفاعلية في الملتقى والتي تميزه عن المعارض الأخرى وذلك عبر تمكين الطالب وولي الأمر من اتخاذ القرار بشكل أنضج واختيار الأنسب من التخصصات والفرص التعليمية المتاحة بعد مناقشة المهنيين والمتخصصين بشأن التخصصات الجامعية وفرص عملها ومشاطرة الطلبة المستمرين تجاربهم، إضافة إلى حصولهم على معلومات عن جميع الفرص والتخصصات الأكاديمية المتاحة في الجامعات وفي مكان واحد.
العدد 2078 - الأربعاء 14 مايو 2008م الموافق 08 جمادى الأولى 1429هـ