عقدت مساء الثلثاء الماضي بمقر الصندوق الخيري للبلاد القديم والزنج وعذاري والصالحية، جلسة لتسلم مجلس الأمناء الجديد المهمات الإدارية من المجلس السابق. وتمّ في الاجتماع التصويت على تحديد عدد من المناصب الرئيسية، إذ تمّت إعادة انتخاب كل من محمود الشيخ رئيسا، وحمزة البصري نائبا للرئيس، وفيصل العلوي أمينا للسر، فيما سيتم توزيع بقية اللجان لاحقا في الجلسة المقبلة.

وسبق أن أعلنت لجنة الانتخابات عن تشكيلة مجلس أمناء الدورة الثامنة للعامين (2008/2009)، بعد فوز أحد عشر مترشحا بالتزكية، في أعقاب انتهاء فترة التقدم بطلبات الترشح. وتقدم عن منطقة الشرق كل من حمزة البصري، حسين علي منصور، سيدفيصل سيدعلي وسيدمحمد سيدحيدر، وعن منطقة الزنج كل من محمد حمزة العالي وعبدالكريم الناصر، وعن منطقة أبوخفير جمعة عبدالوهاب الغنامي، وعن منطقة الغرب محمود عباس الشيخ ومحمد حسن مكي، بينما تقدم سيدفاضل القصاب عن الجنوب، ورضي عاشور عن الصالحية، وظلّت أربع مقاعد شاغرة، مقعدان لمنطقة عذاري، ومقعدان للجنوب والصالحية.

ويجرى البحث في إيجاد آلية لملء هذه الشواغر، لينطلق المجلس الجديد في القيام بمسئولياته، فالمجلس مخيّر الآن بين فتح باب الترشح للمقاعد الشاغرة في المناطق أو تعيين أشخاص يمثلونها عند تعذر الانتخاب، وفق المادة العاشرة من لائحة الانتخابات التي تنص على «إذا ظل مكان ممثلي أحد المناطق شاغرا، فلا يحق للجنة الانتخابات انتخاب شخص آخر من منطقة أخرى، ويترك الأمر في هذه الحال لمجلس الأمناء الجديد لفتح باب الترشيح مرة ثانية لتلك المنطقة أو تعيين شخص يمثلها إذا تعذر ذلك عن طريق الانتخاب، ويتم إعلام الجمعية العمومية بذلك عن طريق النشر والإعلان».

يذكر أن الصندوق الخيري دعا إلى عقد اجتماع للجمعية العمومية مساء الجمعة 9 مايو/ أيار الجاري على هامش انتخابات مأتم أنصار الحسين، لاستعراض التقرير المالي والأدبي للدورة السابعة، حضره عدد من المهتمين.