أعلن بيت التمويل الخليجي، بدء أعمال البنية التحتية في مشروعيه الجديدين في المملكة المغربية. وقال البنك في بيان له أمس: «إن المرابع الملكية - مراكش والمنتجع الملكي (كاب - مالاباطا) في مدينتي مراكش وطنجة هما مشروعان سيتم تشييدهما للاستعمالات المتعددة بقيمة إجمالية تقدر بنحو 1,6 مليار دولار أميركي، وسيكتمل إنشاؤهما في فترة إجمالية مدتها60 شهرا بينما سيستغرق العمل لتشكيل البنية التحتية 12 شهرا.

وكشف بيت التمويل الخليجي أن مبلغ الاستثمار الإجمالي لمشروع المرابع الملكية مراكش يبلغ مليار دولار أميركي ويتكون من عدد من المرافق الرياضية بجميع أنواعها ومراكز الاستجمام والراحة بالإضافة إلى مدينة سكنية وتبلغ مساحة المشروع الإجمالية 380 هكتارا. وبهذه المناسبة سينضم والي مدينة مراكش منير شرايبي إلى رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي عصام جناحي في موقع التشريفات بالمرابع الملكية - مراكش، في احتفالية خاصة للاحتفال بالمشروع والذي سيوفر عند اكتماله تسهيلات لرياضة الفروسية مع تطوير حلبة عرض خيول وميدان للعبة البولو ومركز لتربية الخيول كما سيضم مدرجا لركوب الخيل ومركزا للتدريب وناد للفروسية للأطفال مع بناء أسطبل بالإضافة إلى توفير خدمات بيطرية.

وتناول بيت التمويل الخليجي في بيانه كذلك مشروع المنتجع الملكي «كاب مالاباطا» في مدينة طنجة البالغة كلفته 582 مليون دولار إذ سيشتمل على مرافق سياحية وتجارية وسكنية بمساحة إجمالية قدرها 113 هكتارا وسيضم عددا الفلل والشقق السكنية، فنادق، قرية ثقافية، ناد للفروسية ومدرسة، وسيكون المنتجع بمثابة مركز عالمي لخدمة رجال الأعمال يوفر مواقع خاصة لاجتماعات الشركات والمؤتمرات والمعارض.

وقال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي عصام جناحي: «بمناسبة بدء أعمال البنية التحتية في مشاريعنا فإننا نرى أن مملكة المغرب هي أفضل موقع لهذين المشروعين المهمين. وإن إعلان اليوم يحدد معالم الخطوة الآتية ويؤكد التزامنا ليس فقط بتصورنا لمشاريع تطوير البنية التحتية وإنما أيضا في تسليمها بعد اكتمال البنية التحتية التي تتشكل منها هذه المشاريع».

من جانبه قال مدير عام شركتي المرابع الملكية مراكش والمنتجع الملكي كاب مالاباطا علي لمصوبر إن»مملكة المغرب أفضل موقع لهذين المشروعين المتميزين إّ توفر طنجة شواطئ متعددة وممتعة ما يجعلها موقعا مثاليا لأغراض السكن والسياحة والعمل كما تتمتع مراكش بسمعة عالمية بفضل المناظر الطبيعية المثيرة الواقعة على سفوح جبال أطلس ما يجعلها وجهة جيدة»