نزل نحو ثلاثين ألف جورجي أمس (الاثنين) إلى شوارع تبيليسي تلبية لدعوة المعارضة من أجل التنديد بالفوز الكاسح لحزب الرئيس ميخائيل سكاشفيلي في الانتخابات التشريعية والمطالبة بإجراء اقتراع جديد.

وقال زعيم حزب الحقوق الجديدة المعارض ديفيد غمكريليدزه المنتمي لائتلاف مجلس المعارضة الموحدة أمام حشد المتظاهرين في وسط تبيليسي إن «الشعب الجورجي لم يتمكن من تقرير خياره ونتائج الانتخابات مزورة».

وأضاف وهو يقرأ بيانا مشتركا لتسعة أحزاب في هذا الائتلاف «نحن نرفض دخول هذا البرلمان ونطالب بإعادة الانتخابات». وبعد أن احتجوا أمام اللجنة الانتخابية المركزية تجمع المتظاهرون أمام مبنى البرلمان وسط انتشار كبير للشرطة.

وجرت التظاهرة في هدوء على رغم مخاوف باحتمال حدوث اضطرابات مماثلة لتلك التي حصلت في نوفمبر/ تشرين الثاني عندما قامت قوات الأمن بتفريق المتظاهرين بالقوة.

وكان ائتلاف المعارضة الرئيسي أعلن الجمعة أنه سيقاطع البرلمان. وفازت الحركة الوطنية الموحدة، الحزب الذي يتزعمه سكاشفيلي، بـ 120 مقعدا برلمانيا من أصل 150. واحتل مجلس المعارضة الموحدة المرتبة الثانية بحصوله على 16 مقعدا نيابيا.

ونفت وزارة الدفاع الروسية أمس المعلومات التي وردت في تقرير للأمم المتحدة وذكرت أن طائرة روسية أسقطت نهاية أبريل/ نيسان الماضي طائرة جورجية من دون طيار فوق منطقة أبخازيا الانفصالية الموالية لروسيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكسندر دروبيشيفسكي في تصريح لوكالة فرانس برس «إننا ننفي هذه المعلومات. لم تنتهك أي من طائراتنا المجال الجوي (الجورجي) كما أنها لم تطلق النار».