ريشته بدأت منذ الصغر... اتخذ من والده مثلا أعلى للفن، فأطلق لنفسه جوا من الموهبة تطورت على مرور الأيام، فبدأ من طفولته في السادسة من عمره رساما على ورق ووصل إلى الجداريات والمعارض، فهو عضو مؤسس في جمعية شباب المرسم الحسيني... إنه الفنان إبراهيم أكبر.

يقول الفنان إبراهيم: بدأت الفن منذ صغري قبل دخولي المدرسة في سن مبكرة من عمري (6 سنوات)، وكان الأثر الكبير في تطوري يعود إلى والدي الذي قمت بتقليده في الرسم وهو يرسم على ورق عادي أو على جدار المنزل.

فبدأت موهبة الرسم تتطور عندي، وبفضل المعلمين في المدرسة استطعت أن اتخذ لنفسي موقعا ضمن الرسامين في المدرسة.

واتخذت قرارا باستغلال هذه الموهبة في أن أصل بريشتي لهدف أوجه من خلاله رسالة، فمثلا مشاركتي في المرسم الحسيني أريد أوصل قضية الإمام الحسين (ع) للعالم وللأجانب عبر لوحات أصور بها واقعة الطف.

فهناك من يصور الواقعة بكتاباته أو بشعره أو بنثره أو بأناشيد أو غيرها، أما نحن كفنانين فنصور الواقعة بريشتنا، فهذه الريشة تعبر عما بداخلنا من واقعة الطف فتصل رسالتنا للعالم ولاسيما الأجانب لكي يعرفوا قضية الحسين (ع) وغيرها من القضايا.

كما اتخذت من الفن مصدر دخل لي، وذلك بالاشتراك في المعارض والحصول على الشهادات التقديرية، ومنها الرسم على الجداريات والفلل.

بعض المعارض التي شارك فيها

معرض وزارة الإعلام.

جمعية البحرين للفن المعاصر.

جمعية البحرين للفنون التشكيلية.

معرض التراث في متحف البحرين.

معرض الرسم على الطبيعة، وحصل فيه على المركز الثالث.

مهرجان الشجرة الأول.

معرض الناشئين.

جمعية الذكر الحكيم، حصل فيه على المركز الثالث العام 2005.

فن الطفل، اول معرض شاركت فيه 1988 و1989.

جمعية حقوق الإنسان 4 سنوات على التوالي.