رشح المدرب الوطني علي منصور منتخب كرواتيا للعب دور الحصان الأسود لبطولة أمم أوروبا المقامة منافساتها حاليا في كل من سويسرا والنمسا وتستمر حتى 29 من الشهر الجاري.
وقال منصور ان ترشيحه للمنتخب الكرواتي لم يأت من فراغ، بل بعد مشاهدته هذا الفريق في التصفيات المؤهلة للبطولة بالإضافة إلى الأداء القوي الذي قدمه يوم أمس الأول في أولى مبارياته في النهائيات أمام المستضيف منتخب النمسا، مضيفا أن المنتخب الكرواتي يلعب بأسلوب متوازن ويمتلك الفريق مجموعة من اللاعبين المتميزين الذين يلعبون في أفضل الفرق الأوروبية، بالإضافة إلى تميزهم بالقوة البدنية والاندفاع القوي والوعي الكروي الذي تمثل في الالتزام داخل الملعب، إذ أن كل لاعب كان يعرف مسئوليته خلال المباراة وأدى جميع اللاعبين مسئوليتهم بكل إتقان.
وتابع علي منصور قائلا: «بإمكان المنتخب الكرواتي الذهاب بعيدا في هذه البطولة لما يضمه من لاعبين كبار في صفوفه، وأظهر المنتخب الكرواتي إمكاناته الكبيرة في لقاء أمس الأول أمام المستضيف فريق النمسا الذي لعب بمساندة جماهيره الغفيرة، ومع تجاوزه اللقاء الأول الذي عادتا ما يكون أصعب اللقاءات لأي منتخب أصبح الكرواتيون الآن أكثر راحة وأفضل من الناحية المعنوية، وسيسعون لحجز بطاقتهم إلى الدور الثاني من خلال مواجهة بولندا».
ورشح المدرب الوطني علي منصور المنتخب الألماني لمرافقة المنتخب الكرواتي إلى الدور الثاني لكن استبعده من الفوز باللقب.
وقال منصور ان المنتخب الألماني فريق قوي ومنظم لكنه مازال بحاجة إلى المزيد من العمل ليعود كما كان سابقا، متوقعا ألا يبتعد المنتخب الألماني أكثر من الدور نصف النهائي.
وأضاف منصور «بداية المنتخب الألماني كانت قوية، ومشجعة للألمان لكن الفريق مازال يعاني في بعض الخطوط، وخصوصا في خط الدفاع، وفي مباراته أمام بولندا كان الأخير قريبا جدا من الوصول إلى مرمى المنتخب الألماني ولولا قلة خبرة البولنديين لكان للمباراة كلام آخر».
وتابع علي منصور حديثه: «المنتخب الألماني يعتمد على لياقته البدنية العالية، وخط هجومه القوي الذي لا يحتاج إلا إلى وصول الكرة لمنطقة جزاء الخصم بأية طريقة كانت لكي يحرز الأهداف، وهنا تكمن قوة المنتخب الألماني، لكن ذلك قد لا يكون كافيا للفوز باللقب».
وفي المقابل، استبعد علي منصور فريقي النمسا وبولندا من المنافسة على ورقتي التأهل إلى الدور الثانية عن المجموعة الثانية، موضحا أن منتخب النمسا كان بعيدا عن المنافسات الأوروبية والعالمية لفترة طويلة، إذ إن آخر ظهور له كان في كأس العالم 1990 في إيطاليا، ومازال الفريق يفتقد إلى الخبرة حتى لو كان يلعب أمام جماهيره.
والشيء نفسه ينطبق على المنتخب البولندي الذي يظهر على فترات متقطعة في المناسبات الكبرى وخصوصا أن هذه المشاركة هي الأولى للمنتخب البولندي في البطولة القارية لذلك سيكون من الصعب عليه تجاوز المنتخبين الكرواتي والألماني اللذين يمران بأفضل مراحلهما في السنوات الأخيرة.
وعن عدم وجود أية مفاجآت خلال اليومين الأولين للبطولة، قال المدرب الوطني علي منصور ان البطولة مازالت في بدايتها، ومن خلال المباريات السابقة هناك تقارب كبير في المستوى وقد تأتي المفاجآت في المباريات المقبلة من خلال منتخبات رومانيا، وروسيا واليونان والسويد؛ لأن هذه المنتخبات جميعها تمتلك مقومات كبيرة تجعلها قادرة على مفاجأة أي فريق مشارك في البطولة.
حبيل: أشجّع ألمانيا... والبطولة بعيدة عن المفاجآت
أوضح أمين السر العام في الاتحاد البحريني لكرة السلة سلمان حبيل أنه يتابع بطولة أمم أوروبا المقامة حاليا في النمسا وسويسرا بشكل دائم تقريبا. وقال: «بطولات كرة القدم على مستوى كأس العالم وكأس أمم أوروبا وكأس الأمم الإفريقية تستهويني باستمرار لأني أشاهد فيها دائما الشيء الجديد، في حين أنّ البطولة الآسيوية لا تستهويني كثيرا لضعف مستواها الفني». وأضاف «في البحرين والخليج أتابع مباريات كرة السلة بشكل أكبر غير أنّ النقل التلفزيوني قليل لهذه المباريات على عكس مباريات كرة القدم، كما أتابع بطولة أوروبا لكرة السلة والدوري الأميركي إذا تناسب وقت إقامة المباريات». وكشف حبيل عن أنه يشجّع المنتخب الألماني الذي يتمنى فوزه بالبطولة التي توقع ألا تخرج عن أحد الفرق الكبيرة مستبعدا حصول مفاجآت فيها على غرار البطولة الأخيرة، وقال: «لا أعتقد أنّ البطولة ستشهد مفاجأة وسيكون كأسها محصورا بين المنتخبات الثلاثة الكبار إيطاليا وألمانيا وفرنسا مع أني أتمنى فوز المنتخب الألماني». وتابع «البرتغال كعادته سيكون الحصان الأسود في البطولة إلا أنه لا يتمكن من الفوز باللقب في النهاية كما حصل في البطولة الأخيرة على أرضه عندما خسر من اليونان في المباراة النهائية».
مال الله يشجع البرتغال ويتوقع فوزها بالبطولة
أكد لاعب كرة السلة البحريني المميز الكابتن أحمد مال الله أنه يتابع البطولة الأوروبية لكرة القدم بشكل مستمر تقريبا من خلال الشاشة الفضية، مبينا أنه من مشجعي المنتخب البرتغالي الذي يتمنى فوزه بالبطولة.
وقال: «البرتغال هي برازيل أوروبا وأنا أتمنى وأتوقع فوز هذا المنتخب بالبطولة الأوروبية لهذا العام؛ نظرا إلى النجوم الكثيرة التي يضمها الفريق».
وأضاف «مستوى المنتخبات متقارب إلى حد كبير ومن الصعب التكهن بهوية البطل هذا العام غير أنه لن يخرج عن أحد المنتخبات الكبيرة ومن الصعوبة أن تشهد بطلا جديدا أو مفاجآت كبيرة». وتابع «على رغم أن البطولة في بدايتها غير أنه من الواضح أن بعض المنتخبات غير مستعدة بالشكل الجيد لها بحسب ما ظهر في أدائها في المباراة الأولى».
وأوضح مال الله أن لكل بطولة من البطولات العالمية والقارية متعتها الخاصة مبينا أنه يتابع بطولة العالم وبطولة أوروبا وكذلك البطولات القارية الأخرى.
وبيّن مال الله أن لاعب المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو سيكون أفضل اللاعبين في هذه البطولة، وقال: «رونالدو أكثر اللاعبين الذين أحب أن أتابع أسلوبهم في كرة القدم وفي حال ظهر بالمستوى نفسه الذي ظهر عليه مع فريقه مانشستر يونايتد فسيكون نجم البطولة الحالية».
البرتغالي رشاو: فرصة البرتغال صعبة
قال مدرب نادي العربي الكويتي السابق البرتغالي رشاو إن منتخب بلاده مليء بالنجوم بقيادة رونالدو لكن فرصته ستكون صعبة جدا في الحصول على اللقب الأوروبي.
وتلعب البرتغال في الدور التمهيدي ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات سويسرا والتشيك وتركيا. واعترف رشاو في اتصال هاتفي مع «الوسط الرياضي» بصعوبة مهمة منتخب بلاده في هذه البطولة، مؤكدا أنه فريق يضم الكثير من النجوم البارزين على مستوى القارة الأوروبية لكنه سيجد صعوبة كبير في الحصول على اللقب أو الوصول إلى المباراة النهائية على أقل تقدير، مرجعا سبب ذلك إلى المستوى المتذبذب الذي قدمه المنتخب خلال التصفيات وكذلك المباريات الودية.
وأضاف رشاو «إن المدرب البرازيلي سكولاري لديه خيارات كثيرة في جميع المراكز من خلال وجود لاعبين مميزين في أكثر من مركز، ولكنه بالتأكيد سيجد صعوبة كبيرة في هذه البطولة؛ لأن جميع المنتخبات هي الأخرى بدأت تضع المنتخب البرتغالي في حساباتها وسيجد مقاومة عنيفة من جميع منتخبات المجموعة التي ستسعى بكل قوتها إلى الفوز على المنتخب البرتغالي والعبور إلى الدور الثاني». ورشح رشاو منتخب بلاده بالإضافة إلى منتخبات إيطاليا وفرنسا وهولندا وألمانيا لتلعب دورا رياديا في البطولة، مؤكدا أن الكأس لن تخرج من قبضة هذه الفرق.
واستبعد رشاو حدوث مفاجأة على غرار ما فعلته اليونان في البطولة الماضية عندما خطفت اللقب من البرتغاليين على أرضهم وبين جماهيرهم، مؤكدا أن اليونان لن تذهب أبعد من الدور الثاني في البطولة، وأن اللقب لن يخرج عن الفرق التي رشحها.
السمّاك توقع فوز البرتغال بالبطولة الأوروبية
توقع عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة عزيز السمّاك فوز منتخب البرتغال بالبطولة الأوروبية المُقامة حاليا في العاصمة السويسرية (جنيف) والعاصمة النمساوية (فيينا) مناصفة.
وقال السماك: «أداء البرتغال خلال السنوات الأخيرة كان مقنعا وجيدا وظهر الفريق بمستوى جيّد في المباراة الأولى له أمام تركيا».
وأضاف «الفريق يضم نجوما كثيرة أبرزهم في الوقت الحالي رونالدو الذي يعتبر أفضل اللاعبين العالميين».
وبيّن السمّاك أنه لا يتابع مباريات البطولة بشكل مستمر في ظل انشغالاته الكثيرة غير أنه سيتابع المباريات القوية والفاصلة فيها.
العدد 2104 - الإثنين 09 يونيو 2008م الموافق 04 جمادى الآخرة 1429هـ