ذكر الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة ر.سيثارامان أمس (الثلثاء) أن المصرف يعتزم انفاق 300 مليون دولار على صفقات استحواذ من بينها شراء حصة 20 في المئة في مصرف خليجي للاستفادة من النمو الاقتصادي السريع في المنطقة.
وصرح لرويترز في مقابلة في دبي «سنستثمر 300 مليون دولار. ندرس مصارف استثمارية وتقليدية مختلفة وشراء حصة ما بين 10 و20 في المئة في بنك في المنطقة من بين الخيارات المطروحة».
وتابع «أفضل مصرفا إسلاميا... التمويل الإسلامي ينمو بنسبة تزيد على 20 في المئة سنويا... تشهد المنطقة رخاء اقتصاديا هائلا وسيولة كبيرة في السوق».
ورفض سيثارامان أن يحدد إطارا زمنيا ولكنه ذكر أن المصرف اقترب من إنهاء دراسة الأوضاع المالية للعديد من المصارف.
وتستغل المصارف الخليجية العائدات الضخمة بفضل زيادة أسعار النفط أكثر من ست مرات في الأعوام الستة الماضية وتبحث عن فرص استثمار خارج الأسواق المحلية.
وذكر أن المصرف يبحث استثمارات محتملة في شركات السمسرة والتأمين في آسيا ومنطقة الخليج بحلول نهاية العام وسيبدأ في دراسة صفقات شراء محتملة في الولايات المتحدة إذ له بالفعل فرع في نيويورك.
وتابع أن المصرف سيفتتح فرعا في الكويت بحلول نهاية الشهر بعدما حصل على موافقة الجهات الرقابية كما تقدم بطلب للحصول على ترخيص للعمل في دولة خليجية أخرى دون ذكر تفاصيل.
وذكر أن المصرف اجل بيع صكوك إسلامية بقيمة مليار دولار كان مقررا هذا العام حتى تستقر سوق الائتمان.
وذكر أن التضخم الذي سجل مستويات قياسية في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم ستكون له «آثار بعيدة المدى» على القطاع المصرفي مع تراجع الدخل القابل للصرف.
وقال: «يقلص التضخم حجم المدخرات لذلك ستكون له آثار طويلة الأمد مع تزايد الضغط على المدخرات الشخصية» مضيفا أن أسعار الغذاء والمساكن السبب الرئيسي للتضخم.
وأغلق سهم المصرف مرتفعا 0,12 في المئة أمس الأول (الاثنين). وارتفع السهم أكثر من 25 في المئة هذا العام بينما ارتفع المؤشر الرئيسي أكثر من 30 في المئة.
العدد 2105 - الثلثاء 10 يونيو 2008م الموافق 05 جمادى الآخرة 1429هـ