العدد 2105 - الثلثاء 10 يونيو 2008م الموافق 05 جمادى الآخرة 1429هـ

شنايدر: الهدف الثاني يجب أنْ يدرس في المدارس

أكد لاعب وسط منتخب هولندا لكرة القدم ويسلي شنايدر انه لا يجب الاحتفال بما تحقق حتى الآنَ؛ لان الهدف هو الوصول إلى المباراة النهائية لكأس أوروبا 2008 التي تستضيفها سويسرا والنمسا حتى 29 يونيو/ حزيران الحالي ثم الفوز بها.

وقال شنايدر «يجب ألا نحتفل بانتصارنا على ايطاليا (3/صفر) لأننا لم نضمن التأهل بعد، كما إن هدفنا ابعد من ذلك وهو الوصول إلى المباراة النهائية ثم إحراز اللقب».

وتوجت هولندا بطلة لأوروبا مرة واحدة العام 1988.

وتابع شنايدر الذي اختير أفضل لاعب في المباراة أمس الأول «سيحتفل الجمهور بهذا الفوز طبعا أما بالنسبة لنا كلاعبين فيجب أن يبقى تركيزنا عاليا».

وابدي شنايدر إعجابه بالهدف الثاني الذي كان من توقيعه بقوله «يجب أن يدرس هذا الهدف في مدارس كرة القدم، فمن التمريرة العرضية لجيوفاني فان برونكهورست إلى تحضير ديرك كويت الكرة برأسه ثم متابعتي لها كان كل شيء رائعا».

وجاء الهدف الثاني اثر هجمة منسقة لهولندا إذ رفع فان برونكهورست كرة عالية من منتصف الملعب تقريبا إلى كويت الموجود في الجهة اليمنى فحضرها برأسه إلى شنايدر الموجود داخل المنطقة تابعها بلمسة واحدة في زاوية صعبة لحظة خروج الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون للتصدّي له.

وينقلب المشهد تماما لدى اللاعبين الإيطاليين الذين تحدّثوا بمرارة عن البداية السيئة لهم في البطولة.

وقال المهاجم اليساندرو دل بييرو: «إنها أمسية سلبية على جميع الأصعدة، فمنذ الدقائق الأولى كانت الأمور تسير بشكل سيء».

وشارك دل بييرو في الشوط الثاني بدلا من دي ناتالي وحرك فور دخوله الناحية الهجومية لايطاليا وكانت له أكثر من محاولة مباشرة باتجاه مرمى أدوين فان در سار. وتابع «إننا في وضع صعب ولكن تبقى أمامنا مباراتان ويجب أن نكون متفائلين وان نركز على مباراتنا المقبلة مع رومانيا». واعتبر إن هناك «الكثير من الندم بعد المباراة الأولى ولكن أيضا إرادة قوية لقلب المعادلة، فكلّ شيء سيحدد ضد رومانيا ويجب أنْ يكون منتخبنا قويا لمواجهتها». وعن صحة الهدف الأول لهولندا قال: «أوضح لنا الحكم الرابع إنّ بانوتشي الذي كان خارج أرض الملعب لحظة تنفيذ اللعبة اعتبر كأنه داخل الملعب». المهاجم الآخر لوكا طوني الذي تألق مع بايرن ميونيخ هذا الموسم وسنحت له عدة فرص أمس الأول ضد هولندا وافق زميله بقوله: «بدأنا البطولة بشكل سيء وكنا أول من يصدم فيها»، مضيفا «كان أداؤنا سيئا جدا في الشوط الأوّل، ثم حاولنا العودة في الثاني لكن أمورا صغيرة كانت تنقصنا». وأضاف «يجب التركيز الآن على المباراتين المقبلتين خصوصا على مواجهة رومانيا التي ستكون حاسمة، فعادة عندما نكون أمام فرصة واحدة ننجح في الخروج منها وسنحاول تكرار الأمر هذه المرة أيضا». من جهته، قال المدافع الإيطالي فابيو غروسو: «قدمنا مباراة سيئة ولكن تبقى لنا مباراتنا؛ لتدارك الوضع، فالمواجهة مع رومانيا ستكون حاسمة ويجب أنْ نستعيد قوتنا لرد اعتبارنا».

العدد 2105 - الثلثاء 10 يونيو 2008م الموافق 05 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً