العدد 2105 - الثلثاء 10 يونيو 2008م الموافق 05 جمادى الآخرة 1429هـ

والد كوبيتسا: هو البطل الجديد لبولندا

أعلن والد نجم سباقات سيارات فورمولا 1 آرتور كوبيتسا السائق البولندي روبرت كوبيتسا إن نجله الفائز بسباق جائزة كندا الكبرى أمس الأول (الأحد) ضمن منافسات بطولة العالم (الجائزة الكبرى) لسباقات سيارات فورمولا 1 هو البطل الذي يحتاجه البولنديون، إذ أنه يمثل بطاقة التعريف لبولندا.

وكان فوز كوبيتسا بلقب سباق كندا أمس الأول (الأحد) هو «أكبر نجاح للرياضة البولندية هذا العام» كما أوضحت صحيفة «فايبورزا»، علما أنها المرة الأولى التي يعزف فيها النشيد الوطني البولندي فوق منصات التتويج خلال تاريخ سباقات فورمولا 1.

وصرح آرتور كوبيتسا لصحيفة «دزينيك» البولندية بأن نجله يستطيع الفوز بلقب بطولة العالم هذا الموسم.

ولم يكن اللقب، هو الأول لكوبيتسا فحسب بل لكل من بولندا وفريق بي.إم.دبليو، كما وضعه هذا الفوز على قمة الترتيب العام للبطولة في الموسم الحالي بعد سبعة سباقات فقط من بين 18 سباقا تضمها البطولة هذا الموسم.

واحتفل البولنديون بهذا الانجاز التاريخي الذي حققه كوبيتسا والذي خفف عنهم وطأة الهزيمة التي مُني بها المنتخب البولندي لكرة القدم أمام نظيره الألماني صفر/2 أمس الأوّل (الأحد) في الدور الأوّل لبطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة (يورو 2008).

وفي الوقت الذي استحوذت فيه كرة القدم على الصفحات الأولى في معظم الصحف الصادرة أمس الأول (الإثنين) اتخذت صحيفة «سوبر اكسبريس» من إنجاز كوبيتسا عنوانا لها حيث جاء العنوان «كوبيتسا هزم الألمان».

وصرح آرتور كوبيتسا لصحيفة «دزينيك» قائلا: «البولنديون يحتاجون بطلا. والفورمولا 1 مجال جيد لصناعة الأبطال. روبرت معروف في كل أنحاء العالم. وحتى في المناطق الغريبة؛ لأنّ الفورمولا 1 تجذب اهتمام الناس في كلّ مكان. ومن ثم يصبح روبرت بطاقة التعريف لبولندا».

وقال آرتور إنّ الناس يتعرفون إلى كوبيتسا بمجرد نزوله إلى شوارع مدينة كراكوف مسقط رأسه كما ظهرت صورته حديثا على غلاف إحدى المجلات بجوار شخصيات بولندية بارزة مثل ليتش فاليسا وبابا الفاتيكان الراحل يوحنا بولس الثاني.

وفي الوقت الذي لا يحب فيه روبرت لفت الانتباه بشكل ثابت يؤكد والده أن نجله قوي وليس «مستهترا».

وأضاف «فورمولا 1 كانت هدفنا. نخطط لخطواتنا التالية. لن أخفي أنْ روبرت تلقى الإرشاد الجيّد في صباه. وفي الوقت المناسب دخل روبرت في المنافسات السليمة. وكانت نقطة التحول في حياته هي السفر إلى إيطاليا وهو في الثالثة عشرة من عمره».

وتابع آرتور إنه عندما كان روبرت في السادسة عشر من عمره حان الوقت للاختيار بين ممارسة الرياضة أو الاهتمام بالدراسة وأنهما اختارا الرياضة. وأضاف «في ذلك الوقت كان واضحا أن روبرت سيصبح سائقا محترفا».

وقال آرتور أيضا إنه لم ير نجله روبرت كثيرا هذا الموسم إذ التقى معه مرة واحدة مشيرا إلى أنه لا يسافر خلف نجله في السباقات لأنّ روبرت لا يحب تدخل أيّ شخص في عمله. لكنه (آرتور) أكد أنه يعتزم تنظيم رحلة للعديد من المشجعين للسفر خلف نجله إلى المجر لمتابعة سباق جائزة المجر الكبرى التي تقام في أغسطس/ آب المقبل.

العدد 2105 - الثلثاء 10 يونيو 2008م الموافق 05 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً