تنظم اليونسكو وبرعاية من وزارة الخارجية اجتماعا بعنوان «الشباب ومفترق الطرق... من أجل مستقبل بعيد عن التطرف والعنف»، وذلك خلال الفترة 15 - 17 يونيو/ حزيران الجاري بفندق كراون بلازا في المنامة.
وسيجتمع أكثر من مئة من الاختصاصيين والشباب من جميع مناطق العالم في البحرين، للبحث في السبل الكفيلة بثني الشباب عن اعتماد سلوك التطرف العنيف.
وتنظم اليونسكو هذا الاجتماع الذي يعرض إنجازات عدد من المشاريع المجتمعية وأفضل الممارسات لاستخدام قدرات الشباب على نحو بناء وتعزيز الظروف التي تتيح لهم خيارات مستقبلية مشرقة.
ويفتتح الجلسة العامة الأولى وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ونائب مدير عام اليونسكو، مارسيو بربوزا. ويتولى رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية (بيروت) جوزيف جبرا رئاسة الاجتماع.
ويشارك في الاجتماع نحو مئة ممثل عن المشاريع المختارة، بالإضافة إلى رئيس كولومبيا الأسبق أندريس باسترانا، الوزيرة المساعدة للتعليم الأساسي والثانوي في الولايات المتحدة الأميركية كيري ل. بريغز، مستشارة الاتحاد الأوروبي للسياسة الأوروبية - الحوار بين الثقافات بيت وينكلر، ممثل الأمم المتحدة السامي الأسبق لأقل البلدان نموا أنوارول شودهوري من بنغلاديش، ومنتج الأفلام المصري محمد جوهر. وتشارك أيضا منظمات غير حكومية ومؤسسات وجهات من القطاع الخاص وحكومات محلية وإقليمية ووطنية، ومجموعة من الشباب أنفسهم.
ويهدف الاجتماع إلى تقاسم الخبرات في مجال أفضل الممارسات وتوعية أصحاب القرار وواضعي السياسات (على مستوى المجتمع المحلي، وعلى الصعيد الوطني والإقليمي والدولي) بشأن مخاطر استغلال الشباب لغايات التطرف والعنف. وسيُبحث عن حلول بديلة ينبغي إتاحتها للشباب على نحو إيجابي في مجتمعاهم، وعن سبل تطوير شراكات إضافية بين القطاعين الخاص والعام. وسيصدر كتيب بشأن أفضل الممارسات، والاستراتيجيات، والشراكات، والتدابير الكفيلة بالتصدي للتحدي العالمي المتمثل في التطرف العنيف للشباب تحت عنوان «رسالة البحرين إلى شباب العالم»، ويضم عروض ونقاشات الاجتماع.
العدد 2106 - الأربعاء 11 يونيو 2008م الموافق 06 جمادى الآخرة 1429هـ