قال تجار أمس (الأربعاء) إن البحرين تريد الاستثمار في مزارع الرز في الفلبين أكبر بلد مستورد له في العالم وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي مع ارتفاع أسعار الغذاء العالمية.
وأوقد ارتفاع أسعار مواد أساسية مثل الرز شرارة احتجاجات عنيفة في مناطق من افريقيا وآسيا.
وقال مستورد مقيم في الخليج: إن «وزيري زراعة البلدين (البحرين والفلبين) اتفقا على الفكرة وسيكشفان قريبا عن تفاصيل اتفاق رسمي».
وأبلغ «رويترز» «البحرين تحتاج إلى الأمن الغذائي ولاسيما في الرز والفلبين تحتاج إلى الاستثمار وكلا الطرفين حريص على تحقيق هذه الصفقة».
وقال وزير شئون البلديات والزراعة إنه اتفق مع نظيره على الاستثمار في أراض زراعية في الفلبين لكنه لم يذكر تفاصيل.
وقال تجار إن البحرين تستورد نحو 45 ألف طن من الرز سنويّا معظمها من الهند وباكستان. وأضافوا أن نحو 5 في المئة من واردات البلد العربي الخليجي من الرز تأتي من تايلند أكبر بلد مصدر له في العالم.
وفي الأسبوع الماضي قال تجار إن تايلند اتفقت على توريد مزيد من الرز إلى البحرين في الفترة المتبقية من العام 2008.
وكان قرار نيودلهي في مارس/ آذار حظر صادرات الرز غير البسمتي وتقييد مبيعات صنف البسمتي الأعلى جودة شجع أطرافا أخرى على اتخاذ اجراءات لتدبير الامدادات.
وتجري الفلبين محادثات مع موردين محتملين من بينهم اليابان والصين وباكستان وتايلند وفيتنام لشراء المزيد من الرز.
وتدعو البحرين أيضا شركات القطاع الخاص إلى اقامة مشاريع مشتركة للاستثمار في أراض زراعية في تايلند حسبما يقول تجار ومصادر في الصناعة.
وأضافوا أن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم ستبدأ على الأرجح الاستثمار في مزارع للرز في تايلند بنهاية العام 2008 بغية تعزيز أمن المعروض الغذائي.
العدد 2106 - الأربعاء 11 يونيو 2008م الموافق 06 جمادى الآخرة 1429هـ