قالت وزارة التربية والتعليم في تعليقها على ما نشر في صحيفة «الوسط» في العدد 2094 يوم السبت (31 مايو/ أيار 2008)، تحت عنوان «مدِّرسة أمام القضاء لإيقافها طلابا حفاة تحت الشمس»، إن الطالب كان يرتدي «نعالا» نتيجة وجود إصابة برجله، وأثناء اللعب مع زملائه بالمدرسة خلع نعاله واتسخت رجله وملابسه، وعند عودته إلى البيت لاحظت ولية الأمر حال ابنها، ونتيجة خوفه من عقاب والدته وتوبيخها له اختلق فكرة أن معلمة التربية الرياضية (احتياط) في مدرسة ابن طفيل الابتدائية للبنين قامت بمعاقبته مع مجموعة من الطلبة بنزع أحذيتهم وجواربهم وجعلتهم يسيرون حفاة تحت أشعة الشمس.
وأوضحت مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام بالوزارة وداد الموسوي أن ولي الأمر تواصل شخصيا (بعد نشر الشكوى) بإدارة المدرسة التي قامت بدورها باستدعاء ابنه الذي اعترف بحقيقة الأمر أمام والده الذي اعتذر للإدارة لحدوث هذا الأمر الصادر من ابنه.
ودعت الموسوي أولياء الأمور الى ضرورة التواصل مع الإدارات المدرسية في مثل هذه الحالات ومناقشتها بغرض التعرف على مدى صحة وطبيعة الموضوع قبل اللجوء إلى نشره بالصحف المحلية، وذلك احتراما لدور المعلمين والمعلمات لجهودهم التربوية والتعليمية التي تستحق من الجميع كل التقدير على ما يبذلونه لتخريج أجيال واعدة للمستقبل.
العدد 2106 - الأربعاء 11 يونيو 2008م الموافق 06 جمادى الآخرة 1429هـ