يقوم الممثل العماني إبراهيم الزدجالي بتصوير مشاهده في المسلسل الاجتماعي العربي «عرب لندن» بمشاركة مجموعة كبيرة من أهم نجوم الدراما العربية يترأسهم مؤلف العمل ومخرجه السوري أنور قوادري، حيث يجسد الزدجالي فيه الخط الخليجي من بين القصص المختلفة التي تروي الحياة الاجتماعية للمغتربين العرب في عاصمة الضباب لندن، ويؤدي دور مستثمر ورجل أعمال خليجي يعمل في مجال تجارة العقارات.

وقد ذكر الزدجالي الموجود مع فريق العمل في «سولفينيا» عن شخصيته في العمل قائلا: «أقدم شخصية رجل أعمال خليجي يدخل في بعض المشاكل مع المنافسين له في مجال عمله، تتخللها علاقة عاطفية مع امرأة جميلة يدخل على أثرها في صراع آخر بين زوجته وأولاده وبين هذه الحبيبة في لندن».

وعن المسلسل وأبعاده أكد الزجالي أن العمل سيناقش كذلك قضايا الزواج العرفي في الغرب الذي يتم بين العرب والغربيات، وقصص الحب الجميلة التي تنشأ هناك. وأكد أن العمل سيتحدث أيضا عن انعكاسات الأحداث العالمية على عرب المهجر، وخاصة قضايا الإرهاب والعنف الحاصل في المنطقة وصفة الإرهاب التي باتت تلاحق كل عربي مهاجر، وأثر غزو أميركا لبعض بلدان المنطقة على نفسيات المهاجرين، في أسلوب متمكن ورائع صاغه المخرج القوادري بشكل سيفاجأ الجميع.

وذكر أن العمل يتم حاليا تصوير جميع مشاهده الداخلية والخارجية في «سولفينيا» باستثناء مشاهد المناظر الطبيعية التي تم تصويرها في لندن لنقل صورة أكثر وضوحا عن مجريات العمل.

ومن جهة أخرى ذكر الزدجالي أنه سيكون خلال الموسم الجديد في أكثر من عمل خليجي إلى جانب «عرب لندن»، إذ سيشارك في مسلسل مع الممثلة الإماراتية سميرة أحمد يحمل عنوان «نص درزن» انتهى من تصوير عشرة أيام منه لصالح تلفزيون سما دبي من إخراج محمد سلمان ومشاركة فاطمة الحوسني، ليقوم بعده بالتوجه إلى الأردن لتصوير مشاهده مع الممثلة هيفاء حسين لصالح تلفزيون أبوظبي من تأليف ليلى الهلالي وإخراج عامر الحمود.

رغم أنه يشارك هذا الموسم في أكثر من ثلاثة أعمال الاّ أنه أكد أنه لا يهمه كثرة الأعمال الذي يقدمها بقدر نظرته إلى الشخصية التي يريد تقديمها وأبعادها على المستوى الذي يقدمه إلى جانب الأسماء الكبيرة التي تشاركه البطولة.

وعن غيابه عن الأعمال الرمضانية العام الماضي 2007 قال الزدجالي إنه لم يتمكن من المشاركة في أي عمل خلال الموسم الماضي لعدد من الأسباب أولها بسبب التوقيت وآخر بسبب عدم حصوله على نص جيد أو شخصية جديدة تضيف له إلى جانب أعماله السابقة.