اعتمد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي نتائج الدور الأول من الشهادة الإعدادية صباح أمس (الأحد)، إذ بلغت نسبة النجاح الإجمالية للبنين والبنات في المدارس الحكومية 66.42 في المئة.
وبلغت نسبة النجاح للبنين نحو 56.11 في المئة، فيما بلغت نسبة النجاح للبنات 76.38 في المئة.
مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم
اعتمد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي نتائج الدور الأول من الشهادة الإعدادية صباح أمس (الأحد 15 يونيو/ حزيران 2008)، معلنا تحسن النتائج مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغت نسبة النجاح الإجمالية للبنين والبنات في المدارس الحكومية 66,42 في المئة، وبينما بلغت نسبة نجاح البنات 76.38 في المئة حقق البنون 56.11 في المئة.
هذا، وتقدم للشهادة الإعدادية لهذا العام 10731 طالبا وطالبة، منهم 5362 طالبا و5457 طالبة، وبلغت نسبة النجاح للبنين 56,11 في المئة، إذ تقدم للامتحان 5362 طالبا ونجح منهم 2959، وسيسمح لـ1823 طالبا بتقديم امتحان الدور الثاني.
أما بالنسبة إلى البنات فبلغت نسبة نجاحهن 76,38 في المئة، إذ تقدم للامتحان 5457 طالبة ونجح منهن 4168 وسيسمح لـ1157 لتقديم امتحان الدور الثاني.
وجدد الوزير النعيمي تقديره لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبدعم من رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد الأمين القائد العام لقوة دفاع البحرين سمو الشيخ سلمان بن حمد بن آل خليفة لرعايتهم المتصلة للتربية والتعليم، ما كان له الأثر الكبير في تطوير الخدمات التعليمية والتربوية.
كذلك توجه الوزير بالشكر والتقدير إلى أجهزة الإعلام المختلفة وإلى جميع الصحافيين الذين واكبوا إعلان النتائج وقاموا بتغطيتها بشكل متميز، والذين تواصلوا مع الوزارة على امتداد عام دراسي كامل وواكبوا عملها بشكل مستمر وكانوا همزة الوصل بين الوزارة والمجتمع.
وبين الوزير أن تحسن النتائج منذ الدور الأول يعد مؤشرا إيجابيا على الجهود التي بذلتها الوزارة خلال العام الدراسي الحالي في مجال تطبيق مشروع تطوير التعليم الإعدادي وقد بدأت تؤتي أكلها، حيث سبق للوزارة القيام بدراسة شاملة واستشارة واسعة لتطوير هذه المرحلة باعتبارها الحلقة المحورية في السلم التعليمي.
وبدأت وزارة التربية والتعليم تنفيذ مشروع تطوير المرحلة الإعدادية منذ بدء العام الدراسي الجاري والهادف إلى تحقيق أهدافها، ففي مجال الإدارة المدرسية هدف المشروع لتفعيل دور المدرسة كونها وحدة تربوية أساسية، ومنح الإدارات المدرسية الفرصة لإثبات قدراتها على أداء رسالتها التربوية، وتنمية ثقافة الجودة وديمقراطية العمل الإداري، وتأهيل وتدريب مديري المدارس، وتزويد الإدارات المدرسية بأدلة استرشادية لتنفيذ مهمات صيرورة العمل المدرسي، والسعي إلى ربط المدارس بشبكة معلومات مع أقسام وزارة التربية والتعليم وإداراتها، وإيجاد جهاز مختص لتوجيه ممارسات الإدارة المدرسية وتقويمها من جميع الجوانب، والعمل على تعزيز إشراك الهيئات الإدارية في دورات علمية متقدمة على استخدام تقنية المعلومات.
كما يهدف المشروع في مجال الإدارة المدرسية لتنظيم مؤتمر تربوي سنوي للإدارات المدرسية لمدارسة المشكلات التربوية في الميدان وتبادل الخبرات، وابتعاث بعض مديري المدارس الإعدادية إلى خارج المملكة للاطلاع على المستجدات التربوية، وإلحاق المديرين بدورات تخصصية في الإدارة المدرسية، والعمل على تبادل الخبرات بين جميع مدارس البحرين الحكومية والخاصة، وتفعيل دور مجالس الآباء.
والنسبة للمناهج الدراسية، فإن المشروع يستهدف إعادة النظر في الخطة الدراسية، وتضمين الخطة الدراسية مقررات اختيارية، ومراعاة التكامل في بناء مناهج المواد الدراسية، وإعادة النظر في بناء المادة الدراسية، وتطوير مناهج تقنية المعلومات، وتحقيق عناصر التشويق والجذب من خلال تنوع المواد التعليمية، وإعادة النظر في نظام التقويم التربوي، وإعداد كفايات للمعلم ذات معايير محددة، واعتماد استراتيجيات تعليم وتعلم متطورة، واستثمار الإمكانات التي تتوافر في تقنية المعلومات.
وفيما يخص المعلم فإن مشروع تطوير المرحلة الإعدادية يهدف لمراعاة كفاءة المعلم من الناحيتين العلمية والتربوية عند تعيينه في المرحلة الإعدادية، وتطوير آلية تقويم أداء المعلم والمعلم الأول بالتركيز على الجودة والتمهين، وتطوير آلية تحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين، وتطوير برامج التدريب أثناء الخدمة، وبناء ملف إنمائي تراكمي لرصد النمو المهني لكل معلم، وعقد لقاءات على مستوى المدارس المتعاونة ومؤتمرات على مستوى المملكة لتبادل الخبرات بين معلمي المادة الواحدة، والعمل على توفير وقت كافٍ لتنفيذ بعض البرامج الإثرائية ورفع الكفاءة المهنية للمعلمين خلال اليوم المدرسي، والعمل على زيادة نماذج ووسائل وأجهزة تعليمية، وتوفير الأجهزة والبرامج والبرمجيات التعليمية المتطورة والناسبة للمرحلة.
وأما بالنسبة للإشراف التربوي، فإن المشروع يدعو لتعزيز هيكلية الإشراف التربوي، ووضع برامج تدريبية في هذا الاتجاه، وتطوير آلية اختيار المشرفين التربويين وزيادة عددهم، واعتماد تقارير المشرفين التربويين الفنية المتعلقة بأداء المعلمين.
وبخصوص الإرشاد المهني فيقضي المشروع بالبدء تدريجيا في تزويد المدارس بمرشدين مهنيين متخصصين بالإضافة إلى المرشدين الاجتماعيين، وإخضاع المرشدين الاجتماعيين لبرامج تدريبية مستدامة، والعمل على تنفيذ برنامج متكامل للتوجيه المهني بكل مدرسة، وتضمين محتوى المواد الدراسية موضوعات تساعد الطلبة وأولياء أمورهم على التعرف على متطلبات سوق العمل واختيار مهنة المستقبل، وتكثيف الزيارات التوجهية والمتابعة الميدانية للمرشدين الاجتماعيين، والتعاون بين جهاز الخدمات الطلابية ووزارة الإعلام في إنتاج برامج إذاعية وتليفزيونية في التوعية المهنية.
كما يستهدف مشروع تطوير المرحلة الإعدادية في الإرشاد المهني تزويد مراكز مصادر التعلم في المدارس بأدلة وكتيبات ومعلومات عن المهن المستقبلة، وشروط الالتحاق، وتوفير شبكة إنترنت تربط جميع المرشدين المهنيين والاجتماعيين بجميع المدارس من ناحية، وبجهاز الخدمات من ناحية أخرى، وإيجاد قاعدة بيانات آلية تحصر ميول الطلبة وقدراتهم واهتماماتهم، وتفعيل دور مجالس الآباء في مختلف المجالات ومنها مجال الإرشاد المهني للطلبة.
وفي مجال مختبرات العلوم يدعو المشروع لرفع الكفايات المهنية العملية لمحضري المختبر، وتكليف اختصاصيين في مجال مختبرات العلوم للمتابعة الميدانية، وزيادة التعاون والتواصل بين منفذي المشاريع التطويرية المستقبلية المعدة والمنفذة من قبل إدارة المناهج، وإدارة التدريب وإدارة التعليم، والميدان، لتوحيد الرؤى والتوجهات، وتوظيف مختبر العلوم في تنفيذ الدروس العملية.
وينص المشروع في مجال تقنية المعلومات والاتصال على توظيف التقنية في التعلم، وتيسير استخدامها من قبل الطلبة والمعلمين.
وتمت ترجمة التوجهات إلى برامج، هي: برنامج تطوير الإدارة التربوية والمدرسية، وبرنامج تطوير المناهج والتقويم، وبرنامج رفع كفاءة المعلمين وسائر العاملين في المرحلة الإعدادية، وبرنامج تطوير تقنية المعلومات.
ويشمل برنامج تطوير الإدارة التربوية والمدرسية، تطبيق نظام ضمان الجودة، وإعادة النظر في معايير اختيار مدير المدرسة والمدير المساعد، والهيكل التنظيمي لإدارة التعليم الإعدادي، وتطوير المجالس المدرسية، ووضع معايير لاختيار المشرفين التربويين وزيادة عددهم.
أما برنامج تطوير المناهج والتقويم فيشمل مشروع الخطة الدراسية للمرحلة الإعدادية، ومشروع بناء مصفوفة المدى والتتابع لمناهج المواد الدراسية، ومشروع مناهج تقنية المعلومات، ومشروع إنتاج مواد تعليمية، ومشروع تطوير استراتيجيات التعليم والتعلم،
ومشروع تطوير نظام التقويم التربوي، ومشروع مناهج المواد المستجدة.
وبخصوص برنامج رفع كفاءة المعلمين وسائر العاملين في المرحلة الإعدادية، فإنه ترجم إلى مشروع رفع الكفاءة المهنية والعلمية للمديرين والمديرين المساعدين، ومشروع رفع الكفاءة المهنية والعلمية للمعلمين والمعلمين الأوائل، ومشروع تقويم أداء المعلمين والمشرفين التربويين، ومشروع رفع الكفاءة المهنية لاختصاصيي مصادر التعلم، ومختبرات العلوم.
أمع عن برنامج تطوير تقنية المعلومات والاتصال، فضمَّ تعميم مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل للمرحلة الإعدادية، والتوسع في مشروع تأسيس المكتبات الإلكترونية، والتوسع في مشروع استخدام الحاسب الآلي في مختبرات العلوم، وتنفذ الوزارة حاليا عددا من المشاريع ضمن البرامج التطويرية.
واعتُبر تطوير المرحلة الإعدادية جزءا لا يتجزأ من التطوير الشامل الذي تسعى الوزارة إلى تحقيقه من خلال تنفيذ القرار الوزاري رقم 268/م ن ع/2003 الصادر في 30 يوليو/ تموز 2003، والذي يهدف إلى تطوير المرحلة الإعدادية من حيث نظام التعليم، المناهج، نظام التقويم التربوي والبيئة المدرسية.
العدد 2110 - الأحد 15 يونيو 2008م الموافق 10 جمادى الآخرة 1429هـ
ليش امتحانات الوزارة صعبة ؟
امتحانات الوزارة واجد صعب فاكيد يعني راح تنزل الدرجات