العدد 2121 - الخميس 26 يونيو 2008م الموافق 21 جمادى الآخرة 1429هـ

لاعبو ألمانيا سعداء بتجاوز عقبة تركيا

رأى قائد المنتخب مايكل بالاك ان: «الفرحة كبيرة، كانت معركة ضخمة تركنا فيها بصماتنا. لم نكن جيدين في الشوط الأول، والثاني لم يكن أفضل بكثير، لكن الفريق تضافر وأراد الفوز. الأتراك لعبوا جيدا، ومرروا الكرة بسلاسة. كانت أقدامنا ثقيلة والحر أزعجنا أيضا. المهم الآن أننا فزنا وتأهلنا إلى المباراة النهائية».

واعتبر قلب الدفاع بير ميرتيساكر أن بلاده خاضت أصعب وأسوأ مباراة لها في البطولة: «تأهلنا إلى النهائي هو العزاء الوحيد، نظرا للطريقة التي خضنا بها اللقاء. لدينا 4 أيام ويجب أن نلعب أفضل في النهائي».

وأضاف ميرتيساكر: «لم نكن نتوقع ماذا سيقدم الأتراك في ظل الغيابات والإيقافات العدة للاعبيهم، لقد أخضعونا لضغط رهيب، كنا نريد الفوز بأي ثمن بعد أن عانينا لمدة 90 دقيقة».

واعتبر المهاجم لوكاس بودولسكي انه: «أيا تكن هوية الفريق الذي سنقابله في النهائي ستكون المواجهة صعبة. كان يجب أن نلعب أفضل، ربما مثل مباراة البرتغال، لكننا افتقدنا للحضور البدني والصرامة في الشوط الأول. مباراة البرتغال تبقى المرجع ويجب أن نكرر الأمر ذاته في النهائي يوم الأحد المقبل».

وقال لاعب الوسط باستيان شفاينشتايغر مسجل الهدف الأول لألمانيا: «في النهاية، كانت المباراة رائعة. عندما أفكر، أرى أننا فعلنا بالأتراك ما فعلوه بباقي المنتخبات منذ بداية الدورة، نحن لا نستسلم أبدا».

وعن عودته إلى اللعب بعد الإصابة التي تعرض لها قال لاعب الوسط تورستن فرينغز: «كانت الأمور جيدة بالنسبة لي بعد دخولي، فلم اشعر بالإصابة»، في حين عبر لاعب الوسط سايمون رولفس عن «الفرحة الجنونية للاعبين في غرف الملابس بعد اللقاء».

واعتبر المدافع فيليب لام مسجل هدف الفوز أن ألمانيا: «لم تلعب جيدا، ولحسن الحظ عادلنا سريعا بعد الهدف الأول. أتحمل شخصيا مسئولية الهدف الثاني، لكن نسيت الأمر الآن لأننا فزنا وتأهلنا إلى النهائي على عكس مونديال 2006».

وفاز لام صاحب هدف ألمانيا الثالث وصاحب التمريرة الحاسمة التي سجل منها ميروسلاف كلوزه هدف ألمانيا الثاني أمس الأول بجائزة أفضل لاعب في المباراة.

وأكد لام أن الهدف الذي سجله لتفوز به ألمانيا أمس الأول هو الأهم حتى الآن في مشواره الدولي مع منتخب بلاده.

وقال لام: «كانت اللمسة الأولى جيدة ثم سجلت الهدف. وقد غمرتني مشاعر فياضة بعده».

وأضاف لام «بعد خروجنا من قبل نهائي كأس العالم العام 2006 (أمام إيطاليا)، فإننا سعداء حقا الآن بتأهلنا لنهائي أوروبا».

وقال مدير المنتخب اوليفر بيرهوف صاحب هدفي الفوز في نهائي 1996 أمام تشيكيا: «كنا محظوظين بعض الشيء لان الأتراك لعبوا جيدا، وكانوا ماكرين جدا. لقد صنعت نوعية لاعبينا الفردية الفارق في النهاية. بين روسيا واسبانيا في النهائي ليس لدي أي أفضلية، فالأمر سيان».

واعتبرت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل التي تابعت المباراة من مدرجات ملعب «سان جاكوب بارك» في مدينة بال أن: «المباراة كانت مشوقة جدا جدا، أفكر في الألمان وفي الأتراك الذين يعيشون في ألمانيا. أنا فرحة للغاية لأننا فزنا».

العدد 2121 - الخميس 26 يونيو 2008م الموافق 21 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً