يعتبر المنتخب الألماني لكرة القدم قوة عالمية ضاربة في تنفيذ ركلات الترجيح، بعد ان تفوق فيها في 5 مناسبات من أصل 6 في البطولات الكبرى، ليكون مرشحا فوق العادة لتخطي اسبانيا بحال تعادل الطرفين في نهائي كأس أوروبا 2008 اليوم (الأحد) في العاصمة النمسوية فيينا.
لم تبتسم ركلات الترجيح لألمانيا مرة واحدة وذلك في نهائي كأس أوروبا 1976 أمام تشيكوسلوفاكيا، التي سجل لاعبها انطونين بانينكا أشهر ركلة ترجيحية في التاريخ «الورقة الميتة» في شباك الحارس سيب ماير بعد ان لعبها ساقطة على عكس التوقعات. وتعود آخر ركلة ضائعة للاعب ألماني إلى العام 1982 بقدم أولي شتيليكه في نصف نهائي المونديال أمام فرنسا (3/3 ثم 5/4 لألمانيا في ركلات الترجيح). ومنذ ذلك، لم يهدر أي لاعب ألماني ركلة ترجيحية واحدة، فسدد اللاعبون 21 ركلة بنجاح.
وردا على كيفية تنفيذ الركلات الترجيحية قال لاعب الوسط الدولي السابق اندرياس مولر لصحيفة «الغيمايني تسيتونغ» العام 1996: «بكل بساطة، يجب أن تدخل الكرة الشباك».
ويعود اعتماد ركلات الترجيح للفصل بين طرفين متعادلين إلى الحكم الألماني كارل فاد العام 1970 خلال بطولة محلية في إقليم بافاريا.
العدد 2123 - السبت 28 يونيو 2008م الموافق 23 جمادى الآخرة 1429هـ